قَلَسٌ
بالتحريك، لعله منقول من الفعل من قولهم: قلس الرجل قلسا، وهو ما جمع من الحلق ملء الفم أو دونه وليس بقيء فإذا غلب فهو القيء، و موضع بالجزيرة، قال عبيد الله بن قيس الرقيات: أقفرت الرّقّتان فالقلس فهو كأن لم يكن به أنس فالدير أقوى إلى البليخ كما أقوت محاريب أمّة درسوا
[معجم البلدان]
باب قلس وفلس
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ القاف واللام -: مَوْضِعٌ بالجزيرة، قال عبد الله بن قيس الرقيات -: أَقْفَرَتِ الرَّقَتَانِ فَالْقَلَسُ. .. فهو كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ أَنَسُ فَالدَّيْرُ أقوى إلى الْبَلِيْخ كَمَا. .. أقْوَتْ مَحَارِيْبُ أُمَّةٍ دَرَسُوْا وأما الثَّاني: - أوله فاء مَضْمُومَة ثُمَّ لام سَاكِنَة -: صنم طيءٍ بعث رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علياً يهدمه سنة تسع، ومعه خمسون ومئة من الأنصار، فهدمه، وأصاب فيه السيوف الثلاثة، مخذم، ورسوب، واليماني، وسبى بنت حاتم. 708 - بَابُ قُلُبٍ، وقَلْبٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ القاف واللام -: مياه بنجد في دِيَارِ بني عقيل، لبني عامر وبني قُشير، وهي من خير مياههم. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ القاف وسكون اللام -: ماء قُربَ حاذة عند حرة بني سُليم. وجبل نجدي. 709 - بابُ القليب، والقُلَيِّبِ أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ القاف وكسر اللام -: هضبُ القليب جبل الشربة. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ القاف وفتح اللام وتَشْدِيْدِ الياء -: ماء بنجد، فوق الخربة في دِيَارِ بني أسد، لبطن من نصر بن قعين. 710 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
قلس (1) :
صنم كان لطيء ومن يليها بجبلي طيء: سلْمى وأجا فهدمها علي بن أبي طالب
رضي الله عنه، فوجد فيها سيفين: أحدهما الرسوب والآخر المخذم، فأتى بهما رسول الله
ﷺ فوهبهما له، فهما سيفا علي
رضي الله عنه. (1) أخطأ المؤلف في وضع هذه المادة هنا إذ صوباها ((الفلس)) - بالفاء -؛ انظر ياقوت (الفلس) والأصنام: 15.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]