قَلْعَةُ أيّوب
مدينة عظيمة جليلة القدر بالأندلس بالثغر، وكذا ينسب إليها فيقال ثغريّ، من أعمال سرقسطة، بقعتها كثيرة الأشجار والأنهار والمزارع ولها عدة حصون وبالقرب منها مدينة لبلة، ينسب إليها جماعة من أهل العلم، منهم محمد بن قاسم بن خرّم من أهل قلعة أيوب يكنى أبا عبد الله، رحل سنة 338 سمع بالقيروان من محمد بن أحمد بن نادر ومحمد بن محمد بن اللباد، حدثنا عنه ابنه عبد الله بن محمد الثغري وقال: توفي سنة 344، قاله ابن الفرضي، ومحمد بن نصر الثغري من قلعة أيوب يكنى أبا عبد الله أصله من سرقسطة، وكان حافظا للأخبار والأشعار عالما باللغة والنحو خطيبا بليغا، وكان صاحب صلاة قلعة أيوب، قال ابن الفرضي: أحسب أن وفاته كانت في نحو سنة 345.
[معجم البلدان]
قلعة أيوب CALAT-AYAUB
ويلفظها CALATAVAD، مدينة قلعة تقع في الثغر الأعلى، من أعمال سرقسطة، يقال إن بانيها أيوب بن حبيب اللخمي، ابن أخت موسى بن نصير، قريبة من مدينة سالم، والنسبة إليها (ثغرى)، باعتبارها ثغرا من الثغور الإسلامية، ينسب إليها جماعة من العلماء منهم أبو عبد الله محمد بن نصر الثغري، كان حافظا للأخبار والأشعار عالما باللغة والنحو، خطيبا بليغا، توفي سنة 345هـ، وأبو محمد بن عبد الله بن محمد القاسم الثغري، رحل إلى المشرق سنة 350هـ وسمع في بغداد والبصرة والكوفة والشام على حفاظ الحديث، وعاد إلى قرطبة سنة 375هـ، فحدث في جامعها ثم عاد إلى الثغر فأقام إلى أن مات سنة 383هـ.
[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]
قلعة أيوب (1) :
بالأندلس بقرب مدينة سالم، وهي مدينة رائعة البقعة حصينة شديدة المنعة كثيرة الأشجار والثمار، كثيرة الخصب رخيصة الأسعار، وبها يصنع الغضار المذهب ويتجهز به إلى كل الجهات، وهي قريبة من مدينة دروقة، بينهما ثمانية عشر ميلاً. (1) بروفنسال: 163، والترجمة: 195 (Caltayud)، ومعظمه عن الإدريسي (د) : 189.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
