القَنَانُ
بالفتح، وآخره نون، علم مرتجل، قال أبو عبد الله السكوني: إذا خرجت من حبشي جبل يمنة عن سميراء سرت عقبة ثم وقعت في وهو جبل فيه ماء يدعى العسيلة وهو لبني أسد، ولذلك قيل: ضمن القنان لفقعس سوآتها، إنّ القنان لفقعس لمعمّر معمّر أي ملجأ، وقال الأزهري: قنان جبل بأعلى نجد، وقال زهير: جعلن القنان عن يمين وحزنه، وكم بالقنان من محلّ ومحرم وبئر قنان: موضع ينسب إليه القناني أستاذ الفرّاء، وقال أبو ابراهيم الفارابي مصنف ديوان الأدب: أتاني القوم بزرافّتهم أي بجماعتهم، بتشديد الفاء، قال: هذا قول القناني أستاذ الفرّاء وهو منسوب إلى بئر قنان لا إلى الجبل الذي في قوله: ومرّ على القنان من نفيانه قال ثعلب: أنشدنا رجل في مجلس ابن الأعرابي لإنسان يقال له القناني الأعرابي فقال: قد كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة، حتى ألمّت بنا يوما ملمّات فقلت، والمرء قد تخطيه منيته: أدنى عطيته إيّاي ميّات فكان ما جاد لي، لا جاد من سعة، ثلاثة ناقصات الضرب حبّات وقال: خذها خليلي سوف أردفها بمثلها بعد ما تمضيك ليلات
[معجم البلدان]
باب القنان والقيار والفتار
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ القاف وتخفيف النُوْن وآخره مثلها -: جبل في دِيَارِ بني أسد، له ذكر في أيام العرب، وأشعارهم قال -: ومَرَّ عَلَى القَنَانِ مِنْ نَفَيَانِه وأما الثَّاني: - بعد القاف ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان مُشَدَّدَة وآخره راء -: مَوْضِعٌ بين الرقة ورصافة هشام بن عبد الملك. ومشرعة القيار على الفرات. وإحدى محال بَغْدَاد، سكنها جَمَاعَة من أهل العلم، ورواة الحديث. وأما الثَّالِثُ: - أوله فاء بَعْدَهَا تاء فوقها نُقْطَتَان -: بلد في ناحية الجزيرة. وراء الرقة. 713 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]