قَنوَان
يجوز أن يكون تثنية قنا الذي تقدم ذكره: وهو جبلان تلقاء الحاجر لبني مرّة، وهي من جهة الغرب عن الحاجر، وقال بعضهم: قنوان تثنية قنا وهما عوارض وقنا، سميا قنوين كما قالوا القمران للشمس والقمر، وينشد: كأنها لما بدا عوارض والليل بين قنوين رابض وقال الحارث بن ظالم المرّي حين فتك بخالد بن جعفر ابن كلاب: نأت سلمى وأمست في عدوّ أخبّ إليهم القلص الصّعابا وحلّ النعف من قنوين أهلي، وحلّت روض بيشة فالرّبابا وقطّع وصلها سيفي، وأني. .. فجعت بخالد طرّا كلاباقَنُّوجُ: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وآخره جيم: موضع في بلاد الهند، عن الأزهري، وقيل: إنها أجمة.
[معجم البلدان]