القَيّارَة
بالفتح ثم التشديد، وهو تأنيث الذي قبله: منزل للحاجّ من واسط على مرحلتين وهو بئر لبني عجل ماؤها غليظ كثير ثم يرتحلون منها إلى الأخاديد. وعين القيّارة: بالموصل ينبع منها القار وهي حمّة يقصدها أهل الموصل ويستحمون فيها ويستشفون بمائها. حصن بين أنطاكية والثغور، له ذكر ومنعة.قَيّاضٌ: بالفتح ثم التشديد، وآخره ضاد، يقال: تقيّضت الحيطان إذا مالت وتهدّمت: موضع بنواحي بغداد، قال الكلبي: سمّي باسم رجل يقال له قيّاض، وقال نصر: قيّاض موضع بين الكوفة والشام يرتحل منه إلى عين أباغ عليه قوم من شيبان وكندة، قال عبيد الله بن الحرّ: أتوني بقيّاض وقد نام صحبتي، وحارسهم ليث هزبر أبو أجر فقتّلت قوما منهم لا أعزّة كراما ولا عند الحقائق بالصّبر وكتبه اللبود بالسين فقال قيّاس في شعر عبد الله بن الزبير الأسدي: ألا أبلغ يزيد بن الخليفة أنني لقيت من الظلم الأغرّ المحجّلا لقيت بقيّاس من الأمر شقّة، ويوما بجوّ كان أعنى وأطولا
[معجم البلدان]
القيارة (1) :
موضع على مقربة من دجلة وبالجانب الشرقي منها وعن يمين الطريق إلى الموصل، فيه وهدة من الأرض سوداء كأنها السبخة، قد أنبط الله تعالى فيها عيوناً صغاراً وكباراً تنبع بالقار، وربما يقذف بعضها بحباب منه كأنه الغليان، وتصنع له أحواض يجتمع فيها، فتراه شبه الصلصال منبسطاً على الأرض أسود أملس صقيلاً رطباً عطر الرائحة شديد التعلك، يلتصق بالإصبع لأول مباشرة من اللمس، وحول تلك العيون بركة كبيرة سوداء يعلوها شبه الطحلب الرقيق تقذفه إلى جوانبها فيرسب قاراً، وبمقربة من هذه العيون على شط دجلة عين أخرى كبيرة تبصر على البعد منها دخاناً قيل إن النار تشعل فيه فتنشف النار رطوبته المائية وتعقده، فيقطعونه قطراناً ويحملونه وهم يعم جميع هذه البلاد إلى الشام، إلى عكا، إلى جميع البلاد البحرية. (1) عن رحلة ابن جبير: 223، وقارن بابن بطاوطة: 234.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
القيارة
تأنيث ما قبله: منزل للحاج من واسط على مرحلتين، وهو بئر لبنى عجل يرتحلون منها إلى الأخاديد. وعين القيّارة: بالموصل ينبع منها القار، وهى حمة يقصدها أهل الموصل، ويستحمّون فيها، ويستشفون بمائها.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]