البحث

عبارات مقترحة:

التواب

التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...

المعطي

كلمة (المعطي) في اللغة اسم فاعل من الإعطاء، الذي ينوّل غيره...

الغفار

كلمة (غفّار) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (غَفَرَ يغْفِرُ)،...


كازَرُونُ

بتقديم الزاي، وآخره نون: مدينة بفارس بين البحر وشيراز، قال البشّاري: كازرون بلدة عامرة كبيرة وهي دمياط الأعاجم وذلك أن ثياب الكتّان التي على عمل القصب وشبه الشّطويّ وإن كانت حطبا تعمل بها وتباع بها إلّا ما يعمل بتوّز، ثم هي كلها قصور وبساتين ونخيل ممتدّة عن يمين وشمال وبها سماسرة كبار وسوق كبيرة جادّة، ومعظم الدور والجامع على تلّ يصعد إليه والأسواق وقصور التجار تحت، وقد بنى عضد الدولة بن بويه دارا جمع فيها السماسرة، دخلها للسلطان كلّ يوم عشرة آلاف درهم، للسماسرة في البلد قصور حصينة حسنة وليس بها نهر مادّ إنما هي قنيّ وآبار، وبكازرون تمر يقال له الجيلان يتفرّد به ذلك الموضع ولا يكون بالعراق ولا بكرمان مثله ويحمل منه إلى العراق في الهدايا على كثرة التمور بالعراق، وبينها وبين شيراز ثلاثة أيام ثمانية عشر فرسخا، قال الإصطخري: وأما كازرون والنوبندجان فهما أكبر مدن كورة سابور، وكازرون والنوبندجان متقاربتان في الكبر إلّا أنّ بناء كازرون أوثق وأكثر قصورا وأصح تربة وليس بجميع فارس أصحّ هواء وتربة من كازرون، ومياههم من الآبار، وهي مدينة حصينة واسعة كثيرة الثمار وأخصب مدن كورة سابور، وبينها وبين فسا ثمانية فراسخ، ولكازرون ذكر في أخبار الخوارج والمهلّب، قال النعمان بن عقبة العتكي من أصحاب المهلّب: ليت الحواصن في الخدور شهدننا فيرين من وغل الكتيبة أوّلا وقروا وكنّا في الوقار كمثلهم، إذ ليس تسمع غير قدّم أو هلا رعدوا فأبرقنا لهم بسيوفنا ضربا ترى منه السواعد تختلى تركوا الجماجم، والرماح تجيلها في كازرون كما تجيل الحنظلا وينسب إلى كازرون جماعة من أهل العلم، منهم من المتأخرين: أحمد بن منصور بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم بن جعفر أبو العباس الكازروني، قدم بغداد في سنة 539 وأقام بها للتفقه على مذهب الشافعي وسمع بها من جماعة، منهم: أبو محمد عبد الله بن عليّ المغربي سبط أبي منصور الخيّاط وشيخ الشيوخ أبو البركات إسماعيل بن أحمد النيسابوري وأبو الفضل محمد بن عمر الأرموي وغيرهم وعاد إلى بلده وتولى العصامة ثم قدم بغداد في سنة 586 رسولا وحدث بها وجمع لنفسه نسخة في سبعة أجزاء، وكان خبيرا، له فهم ومعرفة، ومولده في ذي الحجة سنة 516، وخرج ومات بشيراز في جمادى الأولى سنة 587، وأبو الحسين بن أبي علي الكازروني الصوفي، حدث عن أحمد بن العباس بن حوّى وسمع أبا الحسن علي بن أحمد بن محمد بن عتيق الشيرازي وعلي بن محمد بن إبراهيم الحربي السّتيتي، ومات سنة 454، ذكره أبو القاسم.

[معجم البلدان]

كازرون

مدينة بفارس عامرة حصينة كثيرة الغلات وافرة الثمرات، كلها قصور وبساتين ونخيل ممتدة عن يمين وشمال؛ قال الاصطخري: ليس بأرض فارس أصح هواءً وتربةً من كازرون. يقال لها دمياط العجم لأنه تنسج بها ثياب الكتان على عمل القصب والشطوى وإن لم يكن رقاعاً. ومعظم دورها والجامع على تل، والأسواق وقصور التجار تحت التل. بنى عضد الدولة بها داراً جمع فيها السماسرة كان دخلها كل يوم عشرة آلاف درهم. بها تمر يقال له الجيلان، لا يوجد في غير كازرون، يحمل إلى العراق للهدايا مع كثرة تمر العراق.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

الكازرون

مدينة في فارس، بين شيراز والخليج العربي. ينسب إليها جماعة من أهل العلم منهم مجد الدين أبو طاهر محمد الفيروز آبادي وغيره.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

كازرون (1) :

من ديار فارس، وهي على البحر، بينها وبين فسا ستة وخمسون ميلاً وهي حسنة لها سور وحصن وأبواب خشب وحديد، ولها قلعة داخلها حصينة وربض عامر فيه أسواق ومتاجر وصناعات، وبها فواكه وخير كثير. (1) نزهة المشتاق: 126، وعند ياقوت تفصيلات كثيرة منقولة عن أبي لف، وقارن الكرخي: 78، وابن حوقل: 247، والمقدسي: 433، وقد ميزها بصناعة ثياب الكتان، وبكثرة السماسرة الذين يمثلون الطبقة الغنية فيها، وهم أصحاب قصور، ولهم دار خاصة بهم بناها لهم عضد الدولة.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

كازرون

بتقديم الزاى، وآخره نون: مدينة بفارس، بين البحر وشيراز، يقال: هى دمياط الأعاجم، يعمل بها من الكتّان على شبه القصب، وهى كلها قصور وبساتين ونخيل ممتدّة عن يمين وشمال، بينها وبين شيراز ثلاثة أيام.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]