الكَدِيدُ
فيه روايتان رفع أوله، وكسر ثانيه، وياء، وآخره دال أخرى، وهو التراب الدقاق المركّل بالقوائم، وقيل: الكديد ما غلظ من الأرض، وقال أبو عبيدة: الكديد من الأرض خلق الأودية أو أوسع منها، ويقال فيه الكديد، تصغيره تصغير الترخيم: وهو موضع بالحجاز، ويوم من أيام العرب، وهو موضع على اثنين وأربعين ميلا من مكة، وقال ابن إسحاق: سار النبي،
ﷺ، إلى مكة في رمضان فصام وصام أصحابه حتى إذا كان بالكديد بين عسفان وأمج أفطر.
[معجم البلدان]
الكديد
بفتح الكاف وكسر الدال المهملة.. وهناك رواية بضم الأول.. له ذكر في غزوة الفتح، حيث خرج الرسول في رمضان، وصام وصام الناس معه حتى إذا بلغ الكديد أفطر. والكديد: يعرف اليوم باسم «الحمض» : أرض بين عسفان وخليص على مسافة (90) كيلا من مكة، على طريق المدينة. كراع ربّة: الجزء الثاني بالراء، وتشديد الباء الموحدة والهاء، بلفظ ربة البيت، أي: صاحبته. في ديار جذام شمال المدينة. جاء ذكره في سرية زيد بن حارثة إلى جذام.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الكديد (1) :
بفتح أوله وكسر ثانيه، موضع بين مكة والمدينة بين منزلتي أمج وعسفان، وهو ماء عين جارية عليها نخل كثير، وفي الخبر أن رسول الله
ﷺ صام حتى إذا بلغ الكديد أفطر فأفطر الناس، وكانوا يأخذون بالأحداث فالأحداث من أمره
ﷺ. وبالكديد قتل نبيشة بن حبيب السلمي ربيعة بن مكدم. (1) معجم ما استعجم 4: 1119.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]