البحث

عبارات مقترحة:

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

الحكم

كلمة (الحَكَم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فَعَل) كـ (بَطَل) وهي من...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...


كَرَجُ

بفتح أوله وثانيه، وآخره جيم، وهي فارسية وأهلها يسمّونها كره، وهي في رستاق يقال له فاتق، وفاتق عرّب عن هفته، فأما مجازه في العربية فالكرج من قولهم: تكرّج الخبز إذا أصابه الكرج وهو الفساد، لا أعرف له معنى غيره، وبني منه وهي مدينة بين همذان وأصبهان في نصف الطريق، وإلى همذان أقرب، ويضاف إليها كورة، وأول من مصّرها أبو دلف القاسم بن عيسى العجلي وجعلها وطنه، وإليها قصده الشعراء وذكروها في أشعارهم، وإلى كرج أبي دلف ينسب القاضي أبو سعد سليمان بن محمد بن الحسين بن محمد القصاري المعروف بالكافي الكرجي، وكان فقيها فاضلا ذا عبادة ومضاء في المناظرة، لقي الشيوخ فأخذ عنهم ثم ناظر الأئمة فقطعهم وسمع الحديث ورواه وولي القضاء بالكرج، ومات سنة 538، ومن بروجرد إلى الكرج عشرة فراسخ، ومن الكرج إلى البرج اثنا عشر فرسخا، ومن البرج إلى نوبنجان عشرة فراسخ، ومن نوبنجان إلى أصبهان ثلاثون فرسخا، وبين الكرج وهمذان نحو ثلاثين فرسخا، وكانت الكرج مدينة متفرّقة ليس لها اجتماع المدن وأبنيتها أبنية الملوك قصور واسعة متفرّقة، وهي ذات زرع ومواش، فأما البساتين والمتنزهات فليست بها إنما فواكههم من بروجرد وغيرها، وبناؤهم من طين، وهي مدينة طويلة نحو من فرسخ ولها سوقان على باب الجامع وسوق آخر بينهما صحراء. و من قرى الرّيّ أخرى. والكرج أيضا: أكبر بلدة في ناحية روذراور بالقرب من همذان من نواحي الجبال بين همذان ونهاوند، بين الكرج وبين كلّ واحدة منهما سبعة فراسخ.

[معجم البلدان]

الكُرْجُ

بالضم ثم السكون، وآخره جيم: وهو جيل من الناس نصارى كانوا يسكنون في جبال القبق وبلد السرير فقويت شوكتهم حتى ملكوا مدينة تفليس، ولهم ولاية تنسب إليهم وملك ولغة برأسها وشوكة وقوّة وكثرة عدد، قال المسعودي وقد وصف سكّان جبال القبق وكورها فقال: ويلي مملكة خيزان مما يلي باب القبق ملك يقال له برزينان ويعرف بلده هذا بالكرج، وهم أصحاب الأعمدة، وكل ملك يلي هذه البلاد يقال له برزينان، ولم يزد مع إكثاره في غيرهم فيدلّ على قلتهم، فسبحان من يغير الأحوال فإنهم في زماننا ملوك لهم شوكة وعدّة تملّكوا بها البلاد حتى أخرجهم عنها خوارزم شاه جلال الدين. مدينة من مدن خوزستان.

[معجم البلدان]

باب كرج وكرخ وكذج

أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الكاف والراء وآخره جيم -: بلدة من قهستان بينها وبين همذان أقل من عشرين فرسخاً يُوصف بشدة البرد، يُنْسَبُ إليها جَمَاعَة من أهل الفضل، والعلم، والرواية. وأما الثَّاني: - بسكون الراء وآخره خاء معجمة -: كرخ بَغْدَاد من محالها الغربية. وكرخ سُر من رأى محلة منها. وكرخ جدان من أَعْمَال بَغْدَاد. وقد يُنْسَبُ إلى هذه المواضع جَمَاعَة من أهل العلم، ورواة الحديث، وقد ميزنا بينهم في كتاب " الفيصل ". وأما الثَّالِثُ: - بعد الكاف ذال معجمة مَفْتُوحةٌ وآخره جيم -: ناحية بأذربيجان من منازل بابك الخُرمي. 733 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

الكرج (1) :

بفتح الكاف والراء المفتوحة وبالجيم المعجمة، أول حصن من معاقل الجبل فمن همذان إلى نهاوند مرحلتان ومن نهاوند إلى الكرج مرحلتان ولم تكن في أيام الأعاجم مدينة مشهورة، وإنما كانت في عداد القرى العظام، وهذا الحصن هو حصن أبي دلف القاسم بن عيسى العجلي (2) أحد أكابر قواد المأمون وهو الذي قال فيه مادحه (3) : إنما الدنيا أبو دلف. .. بين باديه ومحتضره فإذا ولى أبو دلف. .. ولت الدنيا على اثره كل من في الأرض من عرب. .. بين باديه إلى حضره مستعير منك مكرمة. .. يكتسيها يوم مفتخره فقال له المأمون: قد جعلنا نستعير المكارم منك، فقال: يا أمير المؤمنين قول زور وكلام غرور، أصدق منه ابن أخت لي حيث يقول: دعيني أجوب الأرض في طلب الغنى. .. فما الكرج الدنيا ولا الناس قاسم (1) قارن بابن حوقل: 313 وفيه تفصيلات هامة، وياقوت (الكرج)، والمقدسي: 394، وابن الوردي: 49، والمعلومات الأخبارية عن معجم ما استعجم 4: 1124؛ وانظر في ضبط اللفظة ابن خلكان 4: 79. (2) انظر ترجمته في ابن خلكان 4: 73. (3) هو علي بن جبلة المشهور بالعكوك، انظر الأغاني 19: 315 وما بعدها.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

كرج

بفتح أوله وثانيه، وآخره جيم، وأهلها يسمونها كرة، وهى فى رستاق يقال له فاتق، عرّب عن هقبة فيض من إحدى كورتى أصفهان. وكرج ولان: من قرى الرىّ. والكرج أيضا: أكبر قرية فى ناحية روزراور، بالقرب من همذان، من نواحى الجبال، بين همذان ونهاوند، بينها وبين كل واحدة منهما سبعة فراسخ. وهذه كرج أبى دلف ؛ لأنه هو مصّرها واستوطنها، وهى قصور واسعة متفرقة، ليس لها اجتماع المدن، وليس بها بساتين ولا متنزّهات. والكرج، بالضم، ثم السكون: جيل من الناس نصارى، كانوا يسكنون جبال القبق وبلد السرير، فقويت شوكتهم، حتى ملكوا مدينة تفليس، ولهم ولاية تنسب إليهم، ولهم شوكة وكثرة عدد.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]