كَرْخايَا
بالفتح ثم السكون، وخاء معجمة، وبعد الألف ياء مثناة من تحت: هو نهر كان ببغداد يأخذ من نهر عيسى تحت المحوّل حتى يمر ببراثا فيسقي رستاق الفروسيج الذي منه بغداد نفسها، فلما أحدث عيسى بن عليّ بن عبد الله بن عباس الرّحا المعروفة برحاأمّ جعفر قطع نهر كرخايا وجعل سقي رستاق الفروسيج والكرخ من نهر الرّفيل، وهذا نهر معروف مشهور، وقد أكثرت الشعراء من ذكره، والآن لا أثر له ولا يعرف البتّة، قال الخطيب: ويحمل من نهر عيسى بن عليّ نهر يقال له كرخايا تتفرّع منه أنهار تدخل بغداد من موضع يقال له باب أبي قبيصة ويمرّ إلى قنطرة اليهود وقنطرة درب الحجارة وقنطرة البيمارستان وباب المحوّل وتتفرّع منه أنهار الكرخ كلها، منها: نهر رزين يمرّ في سويقة أبي الورد إلى بركة زلزل ثم إلى طاق الحرّاني ثم يصبّ في الصّراة أسفل من القنطرة الجديدة، ويتفرّع من نهر رزين نهر يعبر بعبّارة فيدخل إلى مدينة المنصور، وتتفرّع من كرخايا أنهار عدّة في سوق الكرخ لا أثر لها الآن البتة، منها: نهر الدّجاج.
[معجم البلدان]
كرخايا
نهر ببغداد، يأخذ من نهر عيسى، تحت المحوّل حتى يمرّ ببراثا، فيسقى رستاق الفروسيج الذي منه بغداد نفسها. قال: فلما أحدث عيسى بن عبد الله بن العباس الرّحى المعروفة برحى أمّ جعفر قطع نهر كرخايا، وجعل يسقى رستاق الفروسيج. والكرخ من نهر الرّفيل، وقد أكثرت الشعراء من ذكره، ولا أثر له يعرف البتّة. قلت: وليس كذلك، بل أثر النهر القديم باق، وإنما استخرج له فم أعلى منه، وقد كان قديما يدخل فى المحال فى أنهار تتفرّع منه فيدخل إلى الكرخ، والمحال التى فى شرقىّ الصراة، ويدخل إلى مدينة المنصورة فى غربىّ الصراة بعبارة أسفل من القنطرة، ولما خربت المحالّ لم يبق لها ولا لما كان يدخلها من الأنهار أثر، وبقى النهر مختصّا بالمزارع.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]