البحث

عبارات مقترحة:

الباطن

هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...

الظاهر

هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...

الحق

كلمة (الحَقِّ) في اللغة تعني: الشيءَ الموجود حقيقةً.و(الحَقُّ)...


كَسْكَرُ

بالفتح ثم السكون، وكاف أخرى، وراء، معناه عامل الزرع: كورة واسعة ينسب إليها الفراريج الكسكرية لأنها تكثر بها جدّا، رأيتها أنا، تباع فيها أربعة وعشرون فرّوجا كبارا بدرهم واحد، قال ابن الحجاج: ما كان قطّ غذاءها إلا الدجاج المصدر والبط يجلب إليها لكن يجلب من بعض أعمال كسكر، وقصبتها اليوم واسط القصبة التي بين الكوفة والبصرة، وكانت قصبتها قبل أن يمصّر الحجاج واسطا خسرو سابور، ويقال إن حدّ كورة كسكر من الجانب الشرقي في آخر سقي النهروان إلى أن تصبّ دجلة في البحر كله من كسكر فتدخل فيه على هذا البصرة ونواحيها، فمن مشهور نواحيها: المبارك، وعبدسي، والمذار، ونغيا، وميسان، ودستميسان، وآجام البريد، فلما مصّرت العرب الأمصار فرّقتها، ومن كسكر أيضا في بعض الروايات: إسكاف العليا، وإسكاف السفلى، ونفّر، وسمّر، وبهندف، وقرقوب، وقال الهيثم بن عدي: لم يكن بفارس كورة أهلها أقوى من كورتين كورة سهلية وكورة جبلية، أما السهلية فكسكر وأما الجبلية فأصبهان، وكان خراج كل واحدة منهما اثني عشر ألف ألف مثقال، قالوا: وسميت كسكر بكسكر بن طهمورث الملك الذي هو أصل الفرس، وقد ذكر في فارس، وقال آخرون: معنى كسكر بلد الشعير بلغة أهل هراة، وقال عبيد الله بن الحرّ: أنا الذي أجليتكم عن كسكر ثم هزمت جمعكم بتستر ثم انقضضت بالخيول الضّمّر حتى حللت بين وادي حمير وسمع عمران بن حطّان قوما من أهل البصرة أو الكوفة يقولون: ما لنا وللخروج وأرزاقنا دارّة وأعطياتنا جارية وفقرنا نائم، فقال عمران بن حطّان: فلو بعثت بعض اليهود عليهم تؤمّهم أو بعض من قد تنصّرا لقالوا: رضينا إن أقمت عطاءنا وأجريت ما قد سنّ من برّ كسكرا

[معجم البلدان]

كسكر

ناحية بين واسط والبصرة على طرف البطيحة. وهي نيف وثلاثون فرسخاً في مثلها. وهذه البطيحة كانت قرى ومزارع في زمن الأكاسرة. وكان لها بثق، ففي السنة التي قتل فيها كسرى اضطربت الأمور وتقاعدوا عن عمارة البثوق، وظهر الماء على تلك المواضع فصارت بطيحة، والآن منابت القصب ومصيد السمك وطير الماء، يتولد فيها أشكال من الطيور غريبة وصور غريبة لم يعرفها أحد، ولا يراها الناس كما قال تعالى: ويخلق ما لا تعلمون. فاسفلها ميسان وأعلاها كسكر، وربما فصل المركب في هذه البطيحة شهراً أو أكثر، وربما يأخذه اللصوص. ويجلب من كسكر الرز الجيد والسمك الشبوط والجواميس والفراريج، والجدي والبطوط والبقر والصحناة والربيثي، فإن هذه الأشياء بكسكر فاقت أنواعها في غيرها.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

كسكر

منطقة واسعة من مناطق السواد في العراق، وقصبتها مدينة واسط.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

كسكر:

من أعمال واسط (1)، قالوا: تفسيرها أرض الشعير. وبها كان (2) النعمان بن مقرن المزني والياً لعمر رضي الله عنه، فكتب إليه: يا أمير المؤمنين، إنما مثلي ومثل كسكر مثل شاب عند مومسة تلون (3) له كل يوم وتعطر، وأنا أذكرك الله تعالى ألا بعثتني في جيش إلى ثغر غازياً ولا تبعثني جابياً، فلما اجتمع الأعاجم بنهاوند عازمين على إخراج المسلمين مما في أيديهم من البلاد، وعلى غزو عمر في عقر داره، وندب عمر أهل البلاد إلى أعاجم نهاوند وسيرت إليهم الجيوش، كتب إلى النعمان أن سر إلى نهاوند فأنت على الناس، فسار وكان من وقعة نهاوند ما كان. (1) معجم ما استعجم 4: 1128، وانظر مادة ((كسكر)) عند ياقوت. (2) الطبري 1: 2615. (3) ص ع: كلون.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

كسكر

بالفتح، ثم السكون، وكاف أخرى، وراء. معناه كورة واسعة وقصبتها واسط القصب التى بين الكوفة والبصرة، وكان قصبتها قبل تمصير الحجّاج واسطا خسرو سابور. ويقال: إن حدّ كسكر من الجانب الشرقى فى آخر سقى النهروان إلى أن يصبّ دجلة فى البحر، فيدخل على هذا فى كسكر البصرة ونواحيها، ومن مشهور نواحيها المبارك وعبدسى والمذار ونغيا وميسان ودستميسان وآجام البريد، فلما مصّرت العرب الأمصار فرّقتها. وقيل: إنّ إسكاف العليا، وإسكاف السفلى، ونفّر، وسمّر، وبهندف، وترقوب من من كسكر. قيل: لم يكن بفارس كورة أهلها أقوى من كورتين: سهليّة وهى كسكر، وجبلية وهى أصفهان، وكان خراج كل واحدة منهما اثنى عشر ألف مثقال.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]