كَشْرٌ
بالفتح ثم السكون، وهو بدو الأسنان عند التبسم: جبل قريب من جرش، وفي حديث الهجرة: ثم سار بهما بعد ذي العضوين إلى بطن كشر وهما بين مكة والمدينة.
[معجم البلدان]
كشر
بالفتح ثم السكون: هكذا ذكره ياقوت، وهو مذكور في طريق الهجرة: والأصح أنه بالدال في آخره، ويعرف اليوم: «أم كشد» بالدال، وهي تلعة تسيل في «ثقيب» أحد روافد وادي الفرع، مقابلة لأجيرد.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
كشر
على لفظ سابقه: جاء في السيرة أن أهل جرش بعثوا رجلين منهم إلى رسول الله بالمدينة.. فبينما هما عنده عشية بعد صلاة العصر، إذ قال: بأي بلاد الله شكر، فقالا: يا رسول الله، ببلادنا جبل يقال له: كشر، وبذلك يسميه أهل جرش، فقال: إنه ليس بكشر ولكنه شكر، قالا: فما شأنه يا رسول الله؟ قال: إن بدن الله لتنحر عنده الان. وهذا الجبل قرب خميس مشيط، باسم شكر، وجرش قريبة من خميس مشيط، وكلاهما شرقي أبها إلى الشمال، على نحو ثلاثين كيلا.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب كشر وكبش
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الكاف والشين المُعْجَمَة -: مَوْضِعٌ، وقيل مدينة باليمن، جاء ذكرها في المغازي. وأما الثَّاني: - بعد الكاف باء مُوْحَّدَة سَاكِنَة -: الكبشُ والأسد كانت من محال بَغْدَاد الغربية، فيها مدفن إبراهيم الحربي، وقد سكنها جَمَاعَة من أهل العلم. وأيضاً جبل بمَكَّة، عند طرف الحرم. 736 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
كشر
بِفَتْحِ الْكَافِ، وَسُكُونِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَآخِرُهُ رَاءٌ: جَاءَ فِي قَوْلِ ابْنِ إسْحَاقَ: وَقَدْ كَانَ أَهْلُ جُرَشٍ بَعَثُوا رَجُلَيْنِ مِنْهُمْ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِالْمَدِينَةِ يَرْتَادَانِ وَيَنْظُرَانِ، فَبَيْنَا هُمَا عِنْدَهُ عَشِيَّةً بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ، إذْ قَالَ: بِأَيِّ بِلَادِ اللَّهِ شُكْرٌ؟ فَقَامَ إلَيْهِ الْجُرَشِيَّانِ فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِبِلَادِنَا جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ كَشْرٌ ; وَبِذَلِكَ يُسَمِّيهِ أَهْلُ جُرَشٍ، فَقَالَ: إنَّهُ لَيْسَ بِكَشْرِ، وَلَكِنَّهُ شُكْرٌ ; قَالَا: فَمَا شَأْنُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: إنَّ بُدْنَ اللَّهِ لَتُنْحَرُ عِنْدَهُ الْآنَ. قُلْت: هَذَا الْجَبَلُ ظَهَرَ فِي بَعْضِ الْمُخَطَّطَاتِ قُرْبَ خَمِيسِ مُشَيْطٍ، بِاسْمِ شُكْرٍ كَمَا سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ، وَجُرَشٌ - كَمَا تَقَدَّمَ - قَرِيبَةٌ مِنْ خَمِيسِ مُشَيْطٍ، وَكِلَاهُمَا شَرْقِيَّ أَبْهَا إلَى الشَّمَالِ عَلَى نَحْوٍ مِنْ ثَلَاثِينَ كَيْلًا. الْكَعْبَاتُ (ذُو..) كَجَمْعِ كَعْبَةٍ. قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَ ذُو الْكَعْبَاتِ لِبَكْرِ وَتَغْلِبَ ابْنَيْ وَائِلٍ وَإِيَادِ - بْنِ نِزَارٍ - بِسِنْدَادَ، وَلَهُ يَقُولُ أَعْشَى بَنِي قَيْسٍ بْنِ ثَعْلَبَةَ: بَيْنَ الْخَوَرْنَقِ وَالسَّدِيرِ وَبَارِقٍ وَقِيلَ: بَلْ الْبَيْتُ لِلْأَسْوَدِ بْنِ يَعْفُرَ النَّهْشَلِيّ، قَالَهُ ابْنُ هِشَامٍ. وَيُقَالُ فِي الْبَيْتِ الْمُتَقَدِّمِ: وَالْقَصْرِ ذِي الشُّرُفَاتِ مِنْ سِنْدَادِ. وَلَمْ أَرَ مَنْ حَدَّدَ هَذَا الْبَيْتَ غَيْرَ أَنَّهُ فِي سِنْدَادَ، وَسِنْدَادُ: مِنْ أَرْضِ الْفُرَاتِ وَقَدْ تَحَدَّثْنَا عَنْهُ آنِفًا.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]