كُفَافَةُ
بالضم، وتكرير الفاء، أظنّه مأخوذا من كفّة الرمل وهي أطرافه، وكل اسم ماء كانت فيه وقعة فهو وهو الذي صارت به وقعة بين فزارة وبني عمرو بن تميم، قال الحادرة: كمحبسنا يوم الكفافة خيلنا لنورد أخرى الخيل إذ كره الورد وقال ابن هرمة: أحمامة حلبت شؤونك أسجما تدعو الهديل بذي الأراك سجوع أم منزل خلق أضرّ به البلى والرّيح والأنواء والتّوديع بلوى كفافة أو ببرقة أخرم خيم على آلاتهنّ وشيع عجبت أمامة أن رأتني شاحبا، ثكلتك أمّك أيّ ذاك يروع! قد يدرك الشرف الفتى، ورداؤه خلق وجيب قميصه مرقوع وينال حاجته التي يسمو لها، ويطلّ وتر المرء وهو وضيع إمّا تريني شاحبا متبدّلا فالسيف يخلق غمده فيضيع فلربّ لذّة ليلة قد نلتها وحرامها بحلالها مدفوع بأوانس حور العيون كأنّها آرام وجرة جادهنّ ربيع صيد الحبائل تستبين قلوبنا ودلالهنّ محلّق ممنوع
[معجم البلدان]