الكَفَّيْن
تثنية كفّ اليد، ورواه بعضهم الكفين، بتخفيف الفاء، قال ابن إسحاق: لما أسلم طفيل بن عمرو الدّوسي ورجع إلى قومه دعاهم إلى الإسلام فاستجاب له نحو ثمانين رجلا فقدم بهم على النبيّ،
ﷺ، وهو بخيبر، فلمّا فتح الله مكّة على رسوله، صلّى الله عليه وسلّم، قال له طفيل: يا رسول الله ابعثني إلى ذي الكفّين صنم عمرو بن حممة حتىأحرّقه، فبعثه إليه فجعل طفيل يوقد عليه النار ويقول: يا ذا الكفين لست من عبّادكا ميلادنا أقدم من ميلادكا إنّي حشوت النّار في فؤادكا وقال ابن الكلبي: كان لدوس ثمّ لبني منهب بن دوس صنم يقال له ذو الكفّين.
[معجم البلدان]
كُفِين
بضم أوّله، وكسر ثانيه، وياء مثناة من تحت ساكنة، ونون: من قرى بخارى.
[معجم البلدان]