الكُنَيزَةُ
بالضم ثم الفتح، وبعد الياء زاي، تصغير كنزة للمرّة الواحدة من كنزت المال وغيره إذا أحرزته: موضع قرب قرّان من بلاد العرب باليمامة، قال الرياشي: كان ذئب يأتي أهل قرّان فيؤذيهم في ثمارهم فجاءهم صائد فقال: ما تعطونني إن أخذته؟ قالوا: شاة من كل قطيع، قال: فذهب فجاء به وقد شدّه فكبّروا وجعلوا يتضاحكون منه فأحس منهم بالغدر فقطع حبله فوثب الذئب ناجيا فوثبوا عليه ليقتلوه فقال: لا عليكم، إن وفيتم لي رددته، فخلوه ليردّه فذهب وهو يقول: علّقت في الذئب حبلا ثم قلت له: الحق بأهلك واسلم أيها الذيب إن كنت من أهل قرّان فعد لهم، أو الكنيزة فاذهب غير مطلوب سألته كيف كانت خير عيشته، . .. فقال: ماض على الأعداء مرهوب النخل أرعى به ما كان ذا رطب، وإن شتوت ففي شاء الأعاريب
[معجم البلدان]