لافِت
جزيرة في بحر عمان بينها وبين هجر، وهي جزيرة بني كاوان أيضا التي افتتحها عثمان بن أبي العاصي الثقفي في أيام عمر بن الخطّاب ومنها سار إلى فارس فافتتح بلادها، ولعثمان بن أبي العاصي بهذهالجزيرة مسجد معروف، وكانت هذه الجزيرة من أعمر جزائر البحر بها قرى وعيون وعمائر، فأما في زماننا هذا فاني سافرت في ذلك البحر وركبته عدّة نوب فلم أسمع لها ذكرا. بفتح الكاف والميم، وآخره نون: من قرى مرو، وقد اشتهر عن أهلها سلامة الصّدر والبله وقلة التّصوّر حتى يضرب بهم المثل، وقد جاء ذكرها في مناظرة ابن راهويه والشافعي في كرى رباع مكة فجوّزه الشافعي وقال: أما بلغك قول النبي، صلّى الله عليه وسلّم: وهل ترك لنا عقيل من رباع؟ فلم يفهم إسحاق بن راهويه كلامه والتفت إلى من معه من أهل مرو فقال: لاكمالاني ينسب، وفي رواية مالاني، وهما قريتان بمرو ينسب أهلها إلى الغفلة، فناظره الشافعي حتى فهّمه كلامه وأقام الحجة في قصة فيها طول، فكان إسحاق بعد ذلك يقبض على لحيته ويقول: واحيائي من الشافعي! يعني ما تسرّع إليه من القول ولم يفهم كلامه.
[معجم البلدان]
لافت
جزيرة في بحر عمان، بينها وبين هجر، وهي جزيرة بني كاوان أيضا التي افتتحها عثمان بن أبي العاصي الثقفي، في أيام عمر بن الخطاب.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]