لَعْلَعٌ
بالفتح ثم السكون، واللعلع في لغتهم: السراب، و جبل كانت به وقعة لهم، قال أبو نصر: لعلع ماء في البادية وقد وردته، وقيل: لعلع منزل بين البصرة والكوفة، وقال العزيزي: من البصرة إلى عين جمل ثلاثون ميلا وإلى عين صيد ثلاثون ميلا وإلى الأخاديد ثلاثون ميلا وإلى أقر ثلاثون ميلا وإلى سلمان عشرون ميلا وإلى لعلع عشرون ميلا، وقال المسيّب بن علس الضّبعي: بان الخليط ورفّع الخرق، ففؤاده في الحيّ معتلق منعوا كلامهم ونائلهم يوم الفراق ورهنهم غلق قطعوا المزاهر واستتبّ بهم يوم الرّحيل للعلع طرق وإلى بارق عشرون ميلا وإلى مسجد سعد أربعون ميلا وإلى المغيثة ثلاثون ميلا وإلى العذيب أربعة وعشرون ميلا وإلى القادسية ستة أميال وإلى الكوفة خمسة وأربعون ميلا. بعد الألف باء موحدة: هو موضع.
[معجم البلدان]
لعلع (1) :
موضع أو جبل بظهر الكوفة قريب من العذيب، وقيل هو ببطن فلج، وقيل من الجزيرة، وقيل في ديار بني ضبة وقال (2) : سيعلم مسروق وفائي ورهطه. .. إذا وائل حل القطاط ولعلعا (1) بإيجاز عن معجم ما استعجم 4: 1156، وقارن بياقوت (لعلع). (2) نسبه البكري إلى قرواش بن حوط الضبي.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]