لَقْفٌ
ضبطه الحازمي بفتح أوله، وسكون ثانيه، وقال عرّام: لقف ماء آبار كثيرة عذب ليس عليها مزارع ولا نخل فيها لغلظ موضعها وخشونته، وهو بأعلى قوران واد من ناحية السوارقية على فرسخ، وفي لقف ولفت وقع الخلاف في حديث الهجرة وكلاهما صحيح هذا موضع وذاك آخر.
[معجم البلدان]
لقف
بكسر اللام وسكون القاف وفاء: وهو واد من روافد وادي الفرع، يصب فيه من ضفته الشمالية، قبل اجتماع الفرع والقاحة. الملوّح: قبيلة. بعث الرسول إليهم سرية على رأسها غالب بن عبد الله الليثي، بالكديد. اللّيط: بكسر اللام وسكون المثناة تحت وآخره طاء مهملة. جاء في السيرة أن رسول الله أمر خالد بن الوليد فدخل من الليط أسفل مكة، يوم فتح مكة، وقد يكون هو السهل الذي ينتهي إليه سيل وادي طوى، ويسمى اليوم التنضباوي، وقد أصبح حيا من أحياء مكة. ليّة: بكسر اللام وتشديد المثناة فوق مع الفتح وآخره هاء: من نواحي الطائف، مرّ به رسول الله حين انصرافه من حنين يريد الطائف: وهو واد فحل من أودية الطائف، كثير المياه والزرع، يسيل من السراة الواقعة جنوب غرب الطائف، ويتجه الوادي مشرقا، فيمر على بعد خمسة عشر كيلا جنوب الطائف.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب لفت ولقف
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ اللام بعده فاء سَاكِنَة ثُمَّ تاء فوقها نُقْطَتَان -: واد قريب من هرشى عقبةٌ بالحجاز، بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة، قال كثير -: قَصْدَ لِفْتٍ وَهُنَّ مُتَّسِقَات. .. كالْعَدُوْلِيِّ لاَحِقات التَّوَالِيْ وقال صخر الهذلي -: لأَسْمَاءَ لَمْ تَهْتَج لِشَيءٍ إذا خَلاَفَأَدْبَرَ مَا اخْتَبَّتْ بِلِفْتٍ رَكَايِبُ قال السكري: لفت: مكان بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة، ويُقَالُ ثنية. اختبت: من الخبب. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ اللام وبعد القاف فاء -: قال الكندي: لقف ماء آبار كثيرة عذبٌ ليس عليها مزارع ولا نخلٌ لغلظ مَوْضِعٌها، وخشونته وهو بأعلا قوران، وادٍ من ناحية السوارقية (على فراسخ). 753 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
لقف
بِكَسْرِ اللَّامِ وَسُكُونِ الْقَافِ وَفَاءٍ: جَاءَ فِي النَّصِّ الَّذِي رَوَيْنَاهُ فِي الْخَرَّارِ. قُلْت: لِقْفٌ، وَادٍ مِنْ رَوَافِدِ وَادِي الْفَرْعِ يَصُبُّ فِيهِ مِنْ ضَفَّتِهِ الشَّمَالِيَّةِ عِنْدَ بِئْرِ رِضْوَانَ، قَبْلَ اجْتِمَاعِ الْفَرْعِ وَالْقَاحَةِ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]