لُوَيَّةُ
كأنه تصغير ليّة من لوى يلوي: موضع بالغور بالقرب من مكة دون بستان ابن عامر في طريق حاجّ الكوفة كان قفرا قيّا، فلما حجّ الرشيد استحسن فضاءه فبنى عنده قصرا وغرس نخلا في خيف الجبلوسماه خيف السلام، وفيها يقول بعض الأعراب: خليليّ ما لي لا أرى بلويّة ولا بفنا البستان نارا ولا سكنا؟ تحمّل جيراني ولم أدر أنهم أرادوا زيالا من لويّة أو ظعنا أسائل عنهم كل ركب لقيته، وقد عميت أخبار أوجههم عنّا فلو كنت أدري أين أمّوا تبعتهم، ولكن سلام الله يتبعهم منّا ويا حسرتي في إثر تكنا ولوعتي، ووا كبدي قد فتّتت كبدي تكنا
[معجم البلدان]
باب لوية ولوبة
أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّاللام وفتح الواو وتَشْدِيْدِ الياء التي تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: فهو بالغور، قُربَ مَكَّة دون بُستان بن عامر، في طريق حاج الكُوْفَة، فكان قفراً قياً فلما حج الرشيد استحسن فضاءهُ، فبنى عليه، وغرس في خيف الجبل، وسماه خيف السلام. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ اللام وسكون الواو وفتح الباء المُوْحَّدَة -: نهر بالعراق، من سواد كسكر، بين واسط والبطائح. 755 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]