اللِّيثُ
بكسر اللام ثم الياء ساكنة، والثاء المثلثة: علم مرتجل لا أعرف له في النكرات أصلا إلا أن يكون منقولا من الفعل الذي لم يسمّ فاعله من لاث يلوث إذا ألوى: وهو واد بأسفل السراة يدفع في البحر أو موضع بالحجاز، قال غاسل بن غزيّة الجربي الهذلي وهو في شعرهم كثير: وقد أنال أمير القوم وسطهم بالله يمطو به حقّا ويجتهد تراجعا فتشجّوا أو يشاج بكم أو تهبطوا اللّيث إن لم يعد باللدد وقيل: اللّيث موضع في ديار هذيل، قال أبو خراش وكان قد أسر امرأة عجوزا وسلّمها إلى شيخ في الحيّ فهربت منه فقال: وسدّت عليه دولجا ثم يمّمت بني فالج بالليث أهل الحرائم وقالت له: ذلّج مكانك إنني سألقاك إن وافيت أهل المواسم الدولج: البيت الصغير، والحرائم: البقر، وذلج: أكب على مائه.
[معجم البلدان]
باب ليث وكثب
أما اْلأَوَّلُ -: باللام المَكْسُورَة، والياء السَاكِنَة المُعْجَمَة باثنتين من تحتها، والثاء المُعْجَمَة بثلاث -: فهو في شعر غسل بن غزية الجُربي -: أرْجعُ حَتَّى تُشِيْحُوا أَوْ يُشَاحُ بِكُمْأَوْ تَهْبِطُوْا اللِّيْثَ إنْ لَمْ يَعْدُنا لَدَدُ قال السكري: أرجع: أني لا أرجع حتى تشيحوا: تحدوا أو يحدبكم، والليث -: مَوْضِعٌ. أن لم يعدنا لدد: أي شيء يحبسهم عن بلدهم، أي يمنعهم. وأما الثَّاني: - بالكاف المَفْتُوحةٌ والثاء المُعْجَمَة بثلاث، المَفْتُوحةٌ والباء المُوْحَّدَة -: واد في دِيَارِ طيءٍ.
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]