اللِّيطُ
بالكسر، قال ابن إسحاق: لما ورد النبي، صلّى الله عليه وسلّم، عام الفتح مكة أمر خالد بن الوليد فدخل من الليط أسفل مكة في بعض الناس وكان خالد في المجنّبة اليمنى وفيها أسلم وغفار ومزينة وجهينة.
[معجم البلدان]
اللّيط
بكسر اللام وسكون المثناة تحت وآخره طاء مهملة. جاء في السيرة أن رسول الله أمر خالد بن الوليد فدخل من الليط أسفل مكة، يوم فتح مكة، وقد يكون هو السهل الذي ينتهي إليه سيل وادي طوى، ويسمى اليوم التنضباوي، وقد أصبح حيا من أحياء مكة.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الليط
بِكَسْرِ اللَّامِ، وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ تَحْتُ، وَآخِرُهُ طَاءٌ مُهْمَلَةٌ: جَاءَ فِي قَوْلِ ابْنِ إسْحَاقَ يَصِفُ دُخُولَ جُيُوشِ فَتْحِ مَكَّةَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ فِي حَدِيثِهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ، فَدَخَلَ مِنْ اللَّيْطِ، أَسْفَلَ مَكَّةَ. وَفِي أَخْبَارِ مَكَّةَ مَا يُوحِي بِأَنَّ اللَّيْطَ هُوَ السَّهْلُ الَّذِي يَنْتَهِي إلَيْهِ سَيْلُ وَادِي طُوًى، وَهُوَ مَا نُسَمِّيهِ الْيَوْمَ التَّنْضَبَاوِيّ أَوْ الطَّنْبَدَاوِيّ، وَقَدْ أَصْبَحَ حَيًّا مِنْ أَحْيَاءِ مَكَّةَ، وَبِالتَّحْدِيدِ: إذَا خَرَجْت مِنْ الشُّبَيْكَةِ غَرْبًا عَلَى طَرِيقِ رِيعِ الْحَضَائِرِ هَبَطْت اللَّيْطَ، وَيَمْتَدُّ هَذَا السَّهْلُ حَتَّى يَجْتَمِعَ بِوَادِي إبْرَاهِيمَ فِي الْمَسْفَلَةِ عِنْدَ قَوْزِ الْمَكَّاسَةِ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]