البحث

عبارات مقترحة:

الرب

كلمة (الرب) في اللغة تعود إلى معنى التربية وهي الإنشاء...

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

الحافظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحافظ) اسمٌ...


ماذَرانُ

بفتح الذال المعجمة، وراء، وآخره نون، قال حمزة: ماذران معرّب مختصر من كسمادران، وقال البلاذري: قال ابن الكلبي ونسبت القلعة التي تعرف بماذران إلى النّسير بن ديسم بن ثور العجلي، وهو كان أناخ عليها حتى فتحها فقيل قلعة النّسير، فقد ذكرتها في قلعة النسير، وقد نسب إليها بهذه النسبة عثمان بن محمد الماذراني، روى عن عليّ بن الحسين المروزي، روى عنه محمد بن عبد الله الربعي، قال مسعر بن مهلهل الشاعر في رسالة كتبها إلى صديق له يذكر فيها ما شاهده من البلدان قال: خرجنا من ولاستجرد، إلى ماذران في مرحلة وهي بحيرة يخرج منها ماء كثير مقداره أن يدير ماؤه أرحاء متفرّقة مختلفة وعندها قصر كسرويّ شامخ البنيان وبين يديه زلّاقة وبستان كبير ورحلت منها إلى قصر اللّصوص، قال الإصطخري: ومن همذان إلى ماذران مرحلة ومن ماذران إلى صحنة أربعة فراسخ وإلى الدّينور أربعة فراسخ، قال مسعر في موضع آخر من رسالته: وفي بعض جبال طبرستان بين سمنان والدامغان فلجة تخرج منها ريح في أوقات من السنة على من سلك طريق الجادّة فلا تصيب أحدا إلا أتت عليه ولو أنه مشتمل بالوبر، وبين الطريق وهذه الفلجة فرسخ واحد، وفتحها نحو أربعمائة ذراع، ومقدار ما ينال أذاها فرسخان، وليس تأتي على شيء إلا جعلته كالرميم، ويقال لهذه الفلجة وما يقرب منها من الطريق الماذران، قال: وإني لأذكر وقد سرت إليها مجتازا ومعي نحو مائتي نفس وأكثر ومن الدوابّ أكثر من ذلك فهبّت علينا فما سلم من الناس والدوابّ غيري وغير رجل 3- 5 معجم البلدان دار صادرآخر لا غير، وذلك أن دوابنا كانت جيادا فوافت بنا أزجا وصهريجا كانا في الطريق فاستكنّا بالأزج وسدرنا ثلاثة أيام بلياليهن ثم استيقظنا بعد ذلك فوجدنا الدابّتين قد نفقتا وسيّر الله لنا قافلة حملتنا وقد أشرفنا على التلف.

[معجم البلدان]

ماذران

موضع بأرض قومس؛ قال مسعر بن مهلهل: بين سمنان والدامغان في بعض الجبال فلجة يخرج منها ريح شديدة في أوقات من السنة، فلا تصيب حيواناً إلا أتلفته، ولو كان مشتملاً بالوبر. وهذه الفلجة فرسخ واحد وفتحها نحو أربعمائة ذراع، ومقدار ما ينال أذاها فرسخان، لا تأتي على شيء إلا جعلته كالرميم. يقال لهذه الفلجة وما يقرب منها ماذران؛ قال مسعر بن مهلهل: كنت مجتازاً بها في قفل فيه نحو مائتي إنسان ودواب، فهبت علينا الريح فما سلم منهم غيري ورجل آخر. كانت تتنا دابتان جيدتان، فوافتا بنا ازج صهريج كان في الطريق، فاستكنا بالازج وسدرنا ثلاثة أيام بلياليهن، ثم رجعنا إلى حالنا والدابتان نفقتا، ومن الله علينا بالنجاة.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

ماذران (1) :

بجهة نهاوند. (1) لعل هذا وهم من المؤلف، فإن ماذران بجهة همذان، وقال البلاذري حين ذكر همذان وقرن بها ماذران (فتوح: 380) ((ثم إنه فتح همدان على مثل صلح نهاوند)) ثم قال: ونسبت القلعة التي تعرف بماذران إلى السري بن نسير، وماذران عند ياقوت بين سمنان والدامغان؛ وفي آثار البلاد (451) موضع بأرض قومس.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

ماذران

بفتح الذال المعجمة، وراء، وآخره نون: قلعة قرب همذان، تعرف بقلعة النّسير ، لأنه فتحها. وفى بعض جبال طبرستان بين سمنان والدامغان فلجة يخرج منها ريح فى أوقات من السنة على مسلك طريق الجادّة لا تصيب أحدا إلا أتت عليه، وجعلته كالرميم، يقال لها ولما يقرب منها من الطريق: الماذران.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]