مَارِدٌ
بكسر الراء، والدال، موضعان، والمارد والمريد: كل شيء تمرد واستعصى، ومرد على الشر أي عتا وطغى، وقد يجوز أن يشتقّ من غير ذلك إلا أن هذا أولى: وهو حصن بدومة الجندل، وفيه وفي الأبلق قالت الزبّاء وقد غزتهما فامتنعا عليها: تمرّد مارد وعزّ الأبلق، فصارت مثلا لكل عزيز ممتنع، ومارد أيضا في بيت الأعشى: فركن مهراس إلى مارد فقاع منفوحة فالحائر وقال الأعشى أيضا: أجدّك ودّعت الصّبا والولائدا، وأصبحت بعد الجور فيهن قاصدا وما خلت أن أبتاع جهلا بحكمة، وما خلت مهراسا بلادي وماردا قالوا في فسره: مهراس ومارد ومنفوحة من أرض اليمامة وكان منزل الأعشى من هذا الشق، وقال الحفصي: مارد قصير بمنفوحة، جاهليّ.
[معجم البلدان]
باب مأرب ومارث ومارد
أما اْلأَوَّلُ: - بالباء المُوْحَّدَة -: مدينة بالْيَمَن كان بها دار بلقيس. وأما الثَّاني: - بالثاء المثلثة -: ناحية من جبال عُمان. وأما الثَّالِثُ: - بالدال -: حصن عجيب الصنعة، قالت الزباء: تمرد ماردٌ وعز الأبلق. 758 - بابُ المُبَارَكِ، والْمَنَازِلِ أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّ الميم وفتح الباء المُوْحَّدَة وفتح الراء المُهْمَلَة، والكاف -: نهر قُربَ واسط، وقُرى، ومزارع، حفره خالد القسري قال أَبُو فراس -: إنَّ الْمُبَارَك كَاسْمِه يُسْقَى بِهِ. .. حَرْثُ الطَّعَامِ وَلاَحِقُ الْجَبَّارِ أي النخيل. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الميم والنُوْن وكسر الزاي المنقوطة واللام -: قرن المنازل، جُبيل قُربَ مَكَّة يُحرم منه حاج اليمن. 759 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
مارد (1) :
بتيماء، وهو حصن دومة الجندل، بضم دال دومة، وهي على عشر ليال من الكوفة، ومن أمثالهم: تمرد مارد وعز الأبلق. (1) راجع مادة ((الأبلق)) و ((تيماه)).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]