مَاسَبَذَانُ
بفتح السين والباء الموحدة، والذال معجمة، وآخره نون، وأصله ماه سبذان مضاف إلى اسم القمر، وقد ذكر في ماه دينار فيما بعد بأبسط من هذا، وكان بعد فتح حلوان قد جمع عظيم من عظماء الفرس يقال له آذين جمعا خرج بهم من الجبال إلى السهل وبلغ خبره سعد بن أبي وقّاص وهو بالمدائن فأنفذ إليهم جيشا أميرهم ضرار بن الخطاب الفهري في سنة 16 فقتل آذين وملك الناحية وقال: ويوم حبسنا قوم آذين جنده وقطراته عند اختلاف العوامل وزرد وآذينا وفهدا وجمعهم غداة الوغى بالمرهفات القواصل فجاؤوا إلينا بعد غبّ لقائنا بماسبذان بعد تلك الزلازل وقال أيضا: فصارت إلينا السّيروان وأهلها وما سبذان كلّها يوم ذي الرّمد قال مسعر بن مهلهل: وخرجنا من مرج القلعة إلى الطّزر نعطف منها يمنة إلى ماسبذان ومهرجان قذق وهي مدن عدّة، منها: أريوجان وهي مدينة حسنة في الصحراء بين جبال كثيرة الشجر كثيرة الحمّات والكباريت والزاجات والبوارق والأملاح، وماؤها يخرج إلى البندنيجين فيسقي النخل بها ولا أثر لها إلا حمّات ثلاث وعين إن احتقن إنسان بمائها أسهل إسهالا عظيما وإن شربه قذف أخلاطا عظيمة كثيرة، وهو يضرّ أعصاب الرأس، ومن هذه المدينة إلى الرّذّ، بالراء، عدة فراسخ، وبها قبر المهدي وليس له أثر إلا بناء قد تعفّت رسومه ولم يبق منه إلا الآثار، ثم نخرج منها إلى السّيروان وبها آثار حسنة ومواطن عجيبة، ومنها إلى الصّيمرة، وقد ذكرت في موضعها.
[معجم البلدان]
ماسبذان (1) :
هي أحد فروج الكوفة، وهي بالقرب من هيت. أغزاها (2) سعد بن أبي وقاص، بأمر عمر بن الخطاب (3)، ضرار بن الخطاب فأخذها عنوة وتطاير أهلها إلى الجبال فدعاهم فاستجابوا له، وأقام بها حتى تحول سعد إلى الكوفة فأرسل إليه فخرج إليه، واستخلف على ماسبذان. (1) انظر ياقوت (ماسبذان)، وآثار البلاد: 260. (2) الطبري 1: 2478. (3) هو أحد بني محارب بن فهر.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
ماسبذان
بفتح السين، والباء الموحّدة، والذال المعجمة، وآخره نون. وأصله ماه سبذان، مضاف إلى القمر، وهى مدن عدّة، منها أريوجان يخرج ماؤها إلى البندنيجين، ومن هذه المدينة إلى الروذ عشرة فراسخ ، وبها قبر المهدى، ولا أثر بها إلّا بناء قد تعفّت رسومه، ولم يبق منه إلا الآثار، ثم يخرج منها إلى السّيروان وإلى الصّيمرة، وقد ذكرت.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]