البحث

عبارات مقترحة:

الطيب

كلمة الطيب في اللغة صيغة مبالغة من الطيب الذي هو عكس الخبث، واسم...

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...

البارئ

(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...

حكم استعمال المرأة أدوية لمنع الحيض في رمضان

من الأدوية المعاصرة حبوب تمنع الحيض عن المرأة لفترة مؤقتة، فما حكم استعمالها لدفع الحيض حتى يتسنى للمرأة الصيام والصلاة في رمضان؟ جواز ذلك مبني على الضرر، فإن كانت مضرة حرم، وإلا جاز.

صورة المسألة

ما حكم تناول حبوب منع الحيض لتصوم وتصلي المرأة في رمضان؟

فتاوى أهل العلم المعاصرين

ابن باز
«لا مانع من تعاطي الحبوب في رمضان، أو في أيام الحج؛ لمنع العادة الشهرية، إذا كانت الحبوب ليس فيها مضرة، وتعرف أن ليس فيها مضرة عليها فلا بأس أن تستعملها لمنع العادة؛ حتى تصوم مع الناس، وتصلي مع الناس، وهكذا في الحج؛ حتى لا تعطل وليها، كل هذا لا بأس به إن شاء الله؛ لأنه مصلحة بالعوض، بلا أذى، أما إذا كان فيه مضرة عليها؛ تضر رحمها، أو يضر بدنها فلا يجوز». "فتاوى نور على الدرب لابن باز" بعناية الشويعر (16 /91).
ابن عثيمين
«سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: هل يجوز استعمال حبوب منع الحيض للمرأة في رمضان أم لا؟ فأجاب فضيلته بقوله: الذي أرى أن المرأة لا تستعمل هذه الحبوب لا في رمضان ولا في غيره، لأنه ثبت عندي من تقرير الأطباء أنها مضرة جداً على المرأة على الرحم والأعصاب والدم، وكل شيء مضر فإنه منهي عنه، لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا ضرر ولا ضرار» أخرجه مالك في الموطأ (2171)، وأحمد (22778)، وابن ماجه (2340) " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" جمع السلمان (19 /259).
اللجنة الدائمة
«يجوز أن تستعمل المرأة أدوية في رمضان لمنع الحيض، إذا قرر أهل الخبرة الأمناء من الدكاترة ومن في حكمهم أن ذلك لا يضرها، ولا يؤثر على جهاز حملها، وخير لها أن تكف عن ذلك، وقد جعل الله لها رخصة في الفطر إذا جاءها الحيض في رمضان، وشرع لها قضاء الأيام التي أفطرتها، ورضي لها بذلك دينا» "فتاوى اللجنة الدائمة" جمع الدويش (5 /440).

الخلاصة الفقهية

يجوز استعمال المرأة لأدوية منع الحمل في رمضان ما لم يترتب عليها ضرر في ذلك على ما يقوله الأمناء من الأطباء، والأفضل أن تكف عن ذلك، فقد جعل الله لها رخصة في الفطر، وأما إذا ثبت أنّ فيها ضررا عليها فلا يجوز استعمالها. انظر: "فتاوى اللجنة الدائمة" جمع الدويش (5 /440)، "فقه النوازل" للجيزاني (2 /547).