مَحْمَرٌ
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الميم، فيكون بلفظ الآلة التي يحمّر بها، كذا صفته عن أبي عمرو، وال المحلأ الحديد أو الحجر الذي يقشر به ما على الإهاب من لحم ووسخ، ويقال للهجين ولمطيّة السّوء محمر، ورجل محمر لا يعطي إلا على الكد والإلحاح: وهو صقع قرب مكة بين مرّ وعلاف من منازل خزاعة، وقال عبد الله بن إبراهيم الجمحي راوية شعر هذيل: محمر، بفتح أوله وسكون ثانيه وكسر الميم، اسم المكان من حمرت الجلد أحمره إذا قشرته، مثل جلس يجلس والمكان المجلس، قرية بين علاف ومرّ في خبر حذيفة بن أنس الهذلي.
[معجم البلدان]
باب مخمر ومخمر ومحمر ومخمد
أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّ الميم وفتح الْخَاءِ والميم معاً وتَشْدِيْدِها -: ماء لبني قُشير. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ الميم وسكون الْخَاءِ وفتح الميم -: واد في دِيَارِ كلاب، وقيل: مخمر أيضاً. وأما الثَّالِثُ: - بِكَسْرِ الميم وحاء مُهْمَلَة سَاكِنَة وفتح الميم الثَّانية -: صقع قُربَ مَكَّة، بين مر وعلاف، بين منازل خُزاعة، وقيل: بِفَتْحِ اْلأَوَّلُ، وكسر الثَّانية. قال الجمحي: محمر قَرْيَة بين علاف ومر في شعر هُذيل وفي شعر حذيفة بن أنس، وقال أَبُو عمرو: ومحمر. وأما الرَّابع: بِضَمِّ الميم وسكون الْخَاءِ المُعْجَمَة وفتح الثَّانية ودال -: وادٍ باليمن. 769 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]