المَدَانُ
بفتح، وآخره نون، وهو اسم المكان أو الزمان من دان يدين أي ذل واستهان نفسه في العبادة وغيرها، قال ابن دريد: هو اسم صنم، ومنه عبد المدان، وأنكره ابن الكلبي، و واد في بلاد قضاعة بناحية حرّة الرجلاء وقيل الرجلى يسيل مشرقا من الحرّة، قال إبراهيم بن سعد في غزوة زيد بن حارثة بني جذام بناحية حسمى: فلما سمعت بذلك بنو الضبيب والجيش بفيفاء مدان ركب حسّان بن ملّة، وذكر الحديث.
[معجم البلدان]
المدان
بالفتح وآخره نون: وهو اسم المكان أو الزمان من دان، يدين، أي: ذل، واستهان نفسه في العبادة وغيرها، قيل: هو اسم صنم، وقيل: واد في بلاد قضاعة بناحية حرة الرجلاء. ورد ذكره في غزوة زيد بن حارثة بني جذام بناحية «حسمى» ، فلما سمعت بذلك بنو الضبيب والجيش بفيفاء مدان، ركب حسان بن ملة. .. الحديث. المدجّج: بالضم ثم الفتح وجيمان، وهو اللابس للسلاح: وهو واد بين مكة والمدينة، قيل: إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سلكه في طريق الهجرة.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب المدان والمذاد والمذار والمدار
أما اْلأَوَّلُ -: بِفَتْحِ الميم والدال ونون -: صنم يُنْسَبُ إِلَيْهِ عبد المنان، قاله في " الجمهرة " ودفعه ابن الكلبي. ووادٍ في بلاد قضاعة مما يلي الشام بناحية حرة الرجلاء - وقيل: الرجلى يسيل 771 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
المدان (1) :
بلد بالحجاز، به مات عيسى بن جعفر بن أبي جعفر سنة اثنتين وتسعين ومائة. قال أبو العيناء: انصرف عيسى بن جعفر ليلة من عند الرشيد، وفي إصبعه خاتم فضة، فصه ياقوت أحمر قيمته عشرة آلاف دينار، فسقط فصه في الطريق، فطلب فلم يوجد، فقال: أطفئوا الشمع، فلما أظلم الطريق أضاء الفص فأخذه. (1) ص ع: المدائن، ولا وجه لذكره هنا لو كان كذلك، فقد ذكرت المدائن من قبل، وعند ياقوت ((المدان)) بناحية الحرة الرجلاء في ديار قضاعة؛ والمدار - بالراء - موضع بالحجاز في ديار عدوان أو غدانة؛ ومن الصعب الاهتداء إلى حقيقة ما يريده المؤلف، إذ قرن الموضع بوفاة عيسى بن جعفر بن أبي جعفر، وعند ابن الأثير (6: 208) أنه توفي بالدسكرة؛ وعند ابن قتيبة (المعارف: 379) أنه مات بدير بين بغداد وحلوان، وهو شبيه بما قاله ابن الأثير.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]