مُرَاخٌ
بالضم، وآخره معجم، يجوز أن يكون اسم المفعول من راخ يريخ إذا استرخى، أو راخ يريخ إذا تباعد ما بين فخذيه، وال موضع قريب من المزدلفة، وقيل: هو من بطن كساب جبل بمكة، وقد روي بالحاء المهملة، قال عبد الله بن إبراهيم الجمحي في شعر هذيل في يوم الأحثّ في قصة وجّهنا الظعن إلى كساب وذي مراخ نحو الحرم حرم مكة فقال أبو قلابة الهذلي: يئست من الحذيّة أمّ عمرو. .. غداة إذ انتحوني بالجنابيصاح بكاهل حولي وعمرو. .. وهم كالضاريات من الكلاب يسامون الصّبوح بذي مراخ وأخرى القوم تحت خريق غاب فيأسا من صديقك ثم يأسا ضحى يوم الأحثّ من الإياب وقال الفضل بن العباس اللهبي: وإنك والحنين إلى سليمى حنين العود في الشّول النّزاع تحنّ ويزدهيها الشوق حتى حناجرهنّ كالقصب اليراع ليالي، إذ نخالف من نحاها إذ الواشي بنا غير المطاع تحلّ الميث من كنفي مراخ إذا ارتبعت وتسرب بالرّقاع
[معجم البلدان]
باب مراخ ومراخ ومراح ومزاج
أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّ الميم وراء وألف وخاء معجمة -: ذو مراخ مَوْضِعٌ قريب من مزدلفة، وقيل: هو من بطن كساب، جبل بمَكَّة، وقيل: بالحاء المُهْمَلَة، قال أَبُو عبد الله بن إبراهيم الجُمحي في شعر هذيل، في يوم الأحت: وذو مراخ نحو الحرم. وأما الثَّاني: - فمثله إلا أنه بِكَسْرِ الميم -: مَوْضِعٌ تهامي. وأما الثَّالِثُ -: مثله إلا أن الحاء مُهْمَلَة -: شِعابٌ ثلاثٌ ينظر بعضها إلى بعض، يجيء سيلها من داءة. وأما الرَّابع: - على وزانها إلا أنه بالزاي المنقوطة والجيم -: في شرقي المغيثة. 775 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]