مَرْأةُ
بالفتح، بلفظ المرأة من النساء: قرية بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم باليمامة سمّيت بشطر اسم امرئ القيس، بينها وبين ذات غسل مرحلة على طريق النباج، ولما قتل مسيلمة وصالح مجّاعة خالدا على اليمامة لم تدخل مرأة في الصلح فسبي أهلها وسكنها حينئذ بنو امرئ القيس بن زيد مناة ابن تميم فعمروا ما والاها حتى غلبوا عليها، وكان ذو الرمة الشاعر نزل عليها فلم يدخلوا رحله ولم يقروه فذمّهم ومدح بهنس صاحب ذات غسل وهو مرئي أيضا، وذات غسل قرية له، فقال ذو الرمة: فلما وردنا مرأة اللؤم غلّقت دساكر لم تفتح لخير ظلالها ولو عبرت أصلابها عند بهنس على ذات غسل لم تشمّس رحالها وقد سمّيت باسم امرئ القيس قرية كرام غوانيها لئام رجالها تظلّ الكرام المرملون بجوّها سواء عليهم حملها وحيالها إذا ما امرؤ القيس بن لؤم تطعّمت بكاس النّدامى خيّبتها سبالها وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير: ويوم مرأة إذ وليّتم رفضا وقد تضايق بالأبطال واديه
[معجم البلدان]