البحث

عبارات مقترحة:

الفتاح

كلمة (الفتّاح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من الفعل...

الغفار

كلمة (غفّار) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (غَفَرَ يغْفِرُ)،...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...


المِرْبَدُ

بالكسر ثم السكون، وفتح الباء الموحدة، ودال مهملة: وهذا اسم موضع هكذا وليس بجار على فعل على أن ابن الأعرابي روى أن الرابد الخازن ولو كان منه لقيل المرابد على زنة اسم المفعول مثل المقاتل من القاتل فمجيئه على غير جريان الفعل دليل على أنه موضع هكذا، وذهب القاضي عياض إلى أن أصله من ربد بالمكان إذا أقام به، فقياسه على هذا أن يكون مربد، بفتح الميم وكسر الباء، فلم يسمع فيه ذلك فهو أيضا غير قياس، ودخل أبو 7- 5 معجم البلدان دار صادرالقاسم نصر بن أحمد الحميري على أبي الحسين بن المثنّى في آخر حريق كان في سوق المربد فقال له أبو الحسين ابن المثنى: يا أبا القاسم ما قلت في حريق المربد؟ قال: ما قلت شيئا، فقال له: وهل يحسن بك وأنت شاعر البصرة والمربد من أجلّ شوارعها وسوقه من أجلّ أسواقها ولا تقول فيه شيئا؟ فقال: ما قلت ولكني أقول، وارتجل هذه الأبيات: أتتكم شهود الهوى تشهد، فما تستطيعون أن تجحدوا فيا مربديّون ناشدتكم على أنّني منكم مجهد جرى نفسي صعدا نحوكم، فمن أجله احترق المربد وهاجت رياح حنيني لكم، وظلّت به ناركم توقد ولولا دموعي جرت لم يكن حريقكم أبدا يخمد وفي حديث النبي، صلّى الله عليه وسلّم: أن مسجده كان مربدا ليتيمين في حجر معاذ بن عفراء فاشتراه منهما معوّذ بن عفراء فجعله للمسلمين فبناه رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، مسجدا، قال الأصمعي: المربد كل شيء حبست فيه الإبل ولهذا قيل مربد النعم بالمدينة وبه سمي مربد البصرة وإنما كان موضع سوق الإبل وكذلك كلّ ما كان من غير هذا الموضع أيضا إذا حبست فيه الإبل، وأنشد الأصمعي يقول: أتيت بأبواب القوافي كأنني أصيد بها سربا من الوحش نزّعا عواصي إلا ما جعلت وراءها عصا مربد يغشى نحورا وأذرعا قال: يعني بالمربد ههنا عصا جعلها معترضة على الباب تمنع الإبل من الخروج سمّاها مربدا لهذا وهو أنكر ذلك عليه، وقيل: إنما أراد عصا معترضة على باب المربد فأضاف العصا المعترضة إلى المربد ليس أن العصا مربد. والمربد أيضا: موضع التمر مثل الجرين. ومربد النّعم: موضع على ميلين من المدينة وفيه تيمم ابن عمر. ومربد البصرة: من أشهر محالّها وكان يكون سوق الإبل فيه قديما ثم صار محلة عظيمة سكنها الناس وبه كانت مفاخرات الشعراء ومجالس الخطباء، وهو الآن بائن عن البصرة بينهما نحو ثلاثة أميال وكان ما بين ذلك كله عامرا وهو الآن خراب، فصار المربد كالبلدة المفردة في وسط البرية، وقدم أعرابيّ البصرة فكرهها فقال: هل الله من وادي البصيرة مخرجي فأصبح لا تبدو لعيني قصورها وأصبح قد جاوزت سيحان سالما، وأسلمني أسواقها وجسورها ومربدها المذري علينا ترابه إذا سحجت أبغالها وحميرها فنضحي بها غبر الرؤوس كأننا أناسيّ موتى نبش عنها قبورها وينسب إليها جماعة من الرّواة، منهم: سماك بن عطية المربدي البصري، يروي عن الحسن وأيوب، روى عنه حمّاد بن زيد حديثه في الصحيحين، وأبو الفضل عباس بن عبد الله بن الربيع بن راشد مولى بني هاشم المربدي، حدث عن عباس بن محمد وعبد الله بن محمد بن شاكر، حدث عنه ابن المقري وذكر أنه سمع منه بمربد البصرة، والقاضي أبو عمرو القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي البصري، قالالسلفي: كان ينزل المربد، حدث عن أبيه وأبي عليّ محمد بن أحمد اللؤلؤي وعليّ بن إسحاق الماذراني، حدث عنه أبو بكر الخطيب ووثّقه، وتوفي في ذي القعدة سنة 413.

[معجم البلدان]

المربد

بالكسر ثم السكون، وفتح الباء الموحدة، ودال مهملة: وهو كلّ شيء حبست فيه الإبل، وبه سمّي مربد البصرة والمربد أيضا: موضع التمر مثل الجرين. والمربد مكان مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكان مربدا ليتيمين في حجر معاذ بن عفراء. مربد النّعم: مكان على مقربة من المدينة. تيمّم ابن عمر عنده. وجاء في الحديث: أن ابن عمر أقبل من الجرف حتى إذا كان بالمربد تيمم وصلّى العصر، فقيل له: أتتيمم وجدران المدينة تنظر إليك، فقال: أو أحيا حتى أدخلها، ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة ولم يعد الصلاة، ونقل السمهودي أن مربد النعم على ميلين من المدينة، وقال غيره: على ميل، وقالوا: سمّي مربد النعم، لأن النعم كانت تحبس فيه زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

المربد:

موضع بالبصرة، قال جعفر بن سليمان: العراق عين الدنيا، والبصرة عين العراق، والمربد عين البصرة، وداري عين المربد، وفي مقصورة ابن دريد (1) : فالمربد الأعلى الذي تلقى به. .. مصارع الأسد بألحاظ المها (1) شرح المقصورة: 146.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

مربد ابني ثعلبة

الْمِرْبَدُ مَوْضِعُ تَجْفِيفِ الرُّطَبِ. جَاءَ فِي قِصَّةِ بِنَاءِ الْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ وَطَرَدَ الْمُنَافِقِينَ مِنْهُ. كَانَ مِرْبَدًا لِيَتِيمَيْنِ فِي حِجْرِ مُعَاذِ بْنِ عَفْرَاءَ، فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، اشْتَرَاهُ مُعَوِّذُ بْنُ عَفْرَاءَ فَجَعَلَهُ لِلْمُسْلِمِينَ، فَبَنَاهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْجِدًا.

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

المربد

بالكسر، ثم السكون، وفتح الباء الموحّدة، ودال مهملة، وهو كلّ موضع حبست فيه الإبل، وبه سمّى مربد البصرة، وهو محلّة من أشهر محالّها. والمربد أيضا الموضع الذي يجمع فيه التمر، وهو الجرين. ومربد البصرة اليوم كالبلدة المنفردة عنها، وبينهما ثلاثة أميال كانت متصلة بها فخرب ما بينهما فصارت منفردة فى وسط البرّيّة.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]