مَرْجٌ
بالفتح ثم السكون، والجيم، وهي الأرض الواسعة فيها نبت كثير تمرج فيها الدواب أي تذهب وتجيء، وأصل المرج القلق، ويقال: مرج الخاتم في يدي مرجا إذا قلق، وهي في مواضع كثيرة كلّ مرج منها يضاف إلى شيء أذكره مرتّبا على الحروف.
[معجم البلدان]
باب مرج ومرخ ومزج
أما اْلأَوَّلُ -: بِفَتْحِ الميم وسكون الراء وجيم -: مرج القلعة بلد بين بَغْدَاد وقرميسين. ونهر المرج في غربي الإسحاقي عليه قرى كثير. وصقعٌ من أَعْمَال الموصل في الجانب الشرقي من دجلة. ومرج الصفر بالشام قريب غوطة دمشق. ومرج رهط بالشام أيضاً، والمروج كثيرة فإذا أطلق فالمراد مرجُ راهط. وأما الثَّاني: - آخره خاء معجمة -: ذو مرخ: واد كثير الشجر أخضرُ بين فدك والوابشية. ووادٍ باليمن. وأما الثَّالِثُ: بِضَمِّ الميم وسكون الزاي المُعْجَمَة والجيم -: غدير يُفضي إِلَيْهِ سيل النقيع، ويمر به أيضاً وادي العقيق، فهو أبداً ذو ماءٍ بينه وبين المدينة ثلاثون فرسخاً أو نحوها. 780 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]