مرجُ الضَّيَازِنِ
بالجزيرة قرب الرّقة، منسوب إلى الضّيزن بن معاوية بن الاحرام بن سعد بن سليح صاحب الحضر وهو الذي قتله سابور ذو الأكتاف، كما ذكرناه في الحضر، قال عبيد الله بن قيس الرقيات: فقلت لها: سيري ظعين فلن تري بعينك ذلّا بعد مرج الضيازن وسيري إلى القوم الذين أبوهم بمكة يغشى بابه والبراشن وقال أيضا: لن تري بعد مرج آل أبي الضي. .. زن ضيما وإن أفاد حنينامرجُ عبدِ الواحِدِ: بالجزيرة، قال أحمد بن يحيى بن جابر: قال أبو أيوب الرّقّي: سمعت أن عبد الواحد الذي نسب المرج إليه عبد الواحد بن الحارث بن الحكم بن العاصي وهو ابن عمّ عبد الملك بن مروان كان على المرج فجعله حمى للمسلمين، وهو الذي مدحه القطامي فقال: أهل المدينة لا يحزنك شأنهم إذا تخطّاك، عبد الواحد، الأجل وقيل: كان حمى للمسلمين قبل أن يبنى الحدث وزبطرة فلما بنيا استغني عنه فضمّه الحسين الخادم إلى الأحراز أيام الرشيد ثم وثب الناس عليه فغلبوا على مزارعه حتى قدم عبد الله بن طاهر إلى الشام فردّه إلى الضياع.
[معجم البلدان]