مَرْحَبٌ
هو صنم كان بحضرموت وكان سادنه ذا مرحب وبه سمي ذا مرحب. و طريق بين المدينة وخيبر ذكره في المغازي، قال الراوي في غزوة خيبر: إن الدليل انتهى برسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، إلى موضع له طريق إلى خيبر فقال: يا رسول الله إن لها طرقا تؤتى منها كلها، فقال، صلى الله عليه وسلّم: سمّها لي، وكان، صلّى الله عليه وسلّم، يحبّ الفأل والاسم الحسن ويكره الطيرة والاسم القبيح، فقال الدليل: لها طريق يقال له حزن، قال: لا نسلكها، قال: لها طريق يقال له شاس، قال: لا نسلكها، فقال: لها طريق يقال له حاطب، قال: لا نسلكها، قال بعض رفقائهم: ما رأيت كالليلة أسماء أقبح من أسماء سمّيت لرسول الله، قال: لها طريق واحدة ولم يبق غيرها يقال لها مرحب، قال، صلى الله عليه وسلّم: نعم أسلكها، فقال عمر،
رضي الله عنه: ألا سمّيت هذه الطريق أول مرّة!
[معجم البلدان]
مرحب
طريق تؤدي إلى خيبر من المدينة، ذكرتها الرواة في غزوة خيبر. .. وحصن مرحب من حصون خيبر، إليه نسب هذا الطريق، وكان رسول الله كره أن يسلك ثلاث طرق ذكرها الدليل، وهي «حزن» و «شاش» و «حاطب».
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]