المِزاجُ
بكسر أوله، وآخره جيم، ال خلط الشيء بالشيء، و الطبيعة، قال عمارة: المزاج موضع على متن القعقاع من طريق الكوفة، وقيل: المزاج موضع في شرقي المغيثة، قال جرير: ولا تقعقع ألحي العيس قاربة بين المزاج ورعني رجلتي بقر كلّها مواضع.
[معجم البلدان]
باب مراخ ومراخ ومراح ومزاج
أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّ الميم وراء وألف وخاء معجمة -: ذو مراخ مَوْضِعٌ قريب من مزدلفة، وقيل: هو من بطن كساب، جبل بمَكَّة، وقيل: بالحاء المُهْمَلَة، قال أَبُو عبد الله بن إبراهيم الجُمحي في شعر هذيل، في يوم الأحت: وذو مراخ نحو الحرم. وأما الثَّاني: - فمثله إلا أنه بِكَسْرِ الميم -: مَوْضِعٌ تهامي. وأما الثَّالِثُ -: مثله إلا أن الحاء مُهْمَلَة -: شِعابٌ ثلاثٌ ينظر بعضها إلى بعض، يجيء سيلها من داءة. وأما الرَّابع: - على وزانها إلا أنه بالزاي المنقوطة والجيم -: في شرقي المغيثة. 775 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]