مُزَاحِمٌ
بالضم، والحاء مهملة: اسم أطم بالمدينة، قال قيس بن الخطيم: ولما رأيت الحرب حربا تجرّدت لبست مع البردين ثوب المحارب مضاعفة يغشى الأنامل ريعها كأنّ قتيريها عيون الجنادب وكنت امرأ لا أبعث الحرب ظالما، فلما أبوا أشعلتها كلّ جانب رجال متى يدعوا إلى الموت يسرعوا كمشي الجمال المسرعات المصاعب صبحنا بها الآجام حول مزاحم قوانس أولى بيضها كالكواكب لو انّك تلقي حنظلا فوق بيضنا تدحرج عن ذي سامه المتقارب
[معجم البلدان]
مزاحم
بالضم والحاء مهملة. اسم أطم كان لعبد الله بن أبيّ المنافق، بالمدينة، قال قيس بن الخطيم: ولما رأيت الحرب حربا تجردت لبست مع البردين ثوب المحارب صبحنا بها الاجام حول مزاحم قوانس أولى بيضها كالكواكب المزدلفة: بالضم ثم السكون ودال مفتوحة مهملة ولام مكسورة وفاء، اختلفوا في اسمها، لم سميت بذلك، فقيل: من الازدلاف وهو الاجتماع، وقيل: الازدلاف: الاقتراب. وقيل: لازدلاف الناس في منى بعد الإفاضة، وقيل: لاجتماع الناس بها، وقيل غير ذلك. وهي أحد المشاعر التي ينزلها الحجاج ينحدرون إليها من عرفة ليلة العاشر من ذي الحجة، فيصلون بها المغرب والعشاء قصرا وجمعا. المزّة: كانت قرية، ثم أضحت من أحياء دمشق، يقال: بها قبر دحية الكلبي.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
مزاحم
بِالضَّمِّ وَحَاءٍ مُهْمَلَةٍ، وَآخِرُهُ مِيمٌ: كَانَ أَطَمًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُنَافِقِ، بِالْمَدِينَةِ. وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ قَيْسُ بْنُ الْخَطِيمِ: صَبَحْنَا بِهَا الْآجَامَ حَوْلَ مُزَاحِمٍ قَوَانِسَ أُولَى بَيْضِهَا كَالْكَوَاكِبِ وَالْأُطُمُ وَالْأُجُمُ بِمَعْنًى، وَلَمْ يَعُدْ مُزَاحِمٌ مَعْرُوفًا، فَقَدْ انْدَثَرَ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]