المَصَانِعُ
كأنه جمع مصنع، قال المفسرون في قوله تعالى: وتتخذون مصانع لعلّكم تخلدون، المصانع الأبنية، وقال بعضهم: هي أحباس تتخذ للماء، واحدها مصنعة ومصنع، ويقال للقصور أيضا مصانع، قال لبيد: بلينا وما تبلى النجوم الطوالع، وتبلى الديار بعدنا والمصانع و اسم مخلاف باليمن يسكنه آل ذي حوال وهم ولد ذي مقار، منهم يعفر بن عبد الرحمن بن كريب الحوالي، قال عنترة العبسي: وفي أرض المصانع قد تركنا لنا بفعالنا خبرا مشاعا أقمنا بالذوابل سوق حرب، وأظهرنا النفوس لها متاعا حصاني كان دلّال المنايا، فخاض غبارها وشرى وباعا وسيفي كان في البيدا طبيبا يداوي رأس من يشكو الصّداعا ولو أرسلت سيفي مع جبان لكان بهيبتي يلقى السباعا من قصيدة، وقال امرؤ القيس: وألحق بيت أحوال بحجر، ولم ينفعهم عدد ومال وقال بعضهم: أزال مصانعا من ذي أراش، وقد ملك السهولة والجبالا وبأعمال صنعاء حصن يقال له المصانع. والمصانع أيضا: قرية من قرى اليمامة التي لم تدخل في صلح خالد بن الوليد أيام قتل مسيلمة الكذاب وهو نخل لبني ضور بن رزاح، قاله الحفصي.
[معجم البلدان]