مَعُونَةُ
بئر بين أرض عامر وحرّة بني سليم، ذكرت في الآبار، وهي بفتح الميم، وضم العين، وواو ساكنة، ونون بعدها هاء، والمعونة مفعولة في قياس من جعلها من العون، وقال آخرون: المعونة فعولة من الماعون، وقيل: هو مفعلة من العون مثل مغوثة من الغوث والمضوفة من أضاف إذا أشفق والمشورة من أشار يشير، قال حسّان يرثي من قتل بها من أصحاب رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وكان أبو براء عامر بن مالك قدم على رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، المدينة وقال له: لو أنفذت من أصحابك إلى نجد من يدعو أهله إلى ملّتك لرجوت أن يسلموا وما كنت أخاف عليهم العدوّ، فقال: هم في جواري، فبعث معه أربعين رجلا فلما حصلوا بئر معونة استنفر عليهم عامر بن الطفيل بني سليم وغيرهم فقتلوهم، فقال حسان بن ثابت يرثيهم: على قتلى معونة فاستهلّي بدمع العين سحّا غير نزر على خيل الرسول غداة لاقوا ولاقتهم مناياهم بقدر
[معجم البلدان]
باب معونة ومغونة
بئر معونة: بين جبال يُقَالُ لها أبلى، في طريق المصعد من المدينة إلى مَكَّة وهو لبني سليم، قاله الكندي، وقال أَبُو عبيدة في " المقاتل ": وهو ماء لبني عامر بن صعصعة يُقَالُ له بئر معونة، قال الواقدي: بئر معونة في أرض بني سليم وأرض بني كلاب، وقال ابن إسحاق: بئر بين أرض بني عامر، وحرة بني سليم، كلا البلدين منها قريبٌ، وهي من بني سُليم أقرب. وبالغين المُعْجَمَة -: مَوْضِعٌ قُربَ المدينة. 789 - بابُ مَعَرَّةَ، ومَغْرَةَ أما اْلأَوَّلُ -: بِفَتْحِ الميم والعين وتَشْدِيْدِ الراء -: معرة النعمان، ومعرة المصرين بلدان بالشام. وأما الثَّاني: - بسكون الغين المُعْجَمَة -: بالشام من دِيَارِ كلب. 790 - بابُ المَعْنِيَّةِ، والْمُغِيْثَةِ أما اْلأَوَّلُ -: بِفَتْحِ الميم وسكون العين وكسر النُوْن وتَشْدِيْدِ الياء -: بين الكُوْفَة والشام على يوم وبعض آخر من القادسية، هُناك آبار حفرها معن بن زائدة فنسبت إليه. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الميم وكسر الغين المُعْجَمَة والياء وثاء مثلثة -: منزل للحاج بين القادسية والقرعاء. وبين معدن النقرة والعمق عند ماوان، منزلٌ. 791 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]