مَوْرٌ
بالفتح ثم السكون، وآخره راء، وهو الدّوران في اللغة ومصدر مرت الصوف مورا إذا نتفته: ساحل لقرى اليمن، وقال عمارة: مور وذو المهجم والكدراء والوديان هذه الأعمال الأربعة جلّ الأعمال الشمالية، عن زبيد، قال ابن الحائك: مورية مدينة يقال لها ملحة لعكّ، قال: ومور أحد مشارف اليمن الكبار وهو من رأس تهامةالأعظم ويتلوه في العظم وبعد المأتى زبيد وإليه يصب أكثر أودية اليمن، وقال شاعر يمنيّ: فعجت عناني للخصيب وأهله ومور وريم والمصلّى وسردد هي أسماء ذكرت في مواضعها.
[معجم البلدان]
باب مور ومرو ومرق
أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ الميم وسكون الواو -: ساحل لقرى اليمن. وأما الثَّاني: - بتقديم الراء على الواو -: إحدى بلد خراسان، أحدهما مرو الروذ، والآخر مرو الشاهجان. والمروة بزيادة هاء: مدينة في أداني وادي القرى. وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ الميم والراء والقاف. وقيل -: الراء سَاكِنَة -: بئر مرق بالمدينة ذكر في حديث أوله الهجرة. 811 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]