مَوْزَنُ
قياسه كسر الزاي وإنما جاء فتحها شاذّا كما ذكرنا في مورق، وآخره نون، تلّ موزن قد ذكر في موضعه وقد أفرد فقال كثيّر: كأنهُمُ قُصْراً مصابيح راهب بموزن روّى بالسليط ذبالها يجرّون عرض العبقريّة نخوة. .. تمسّ الحواشي أو تلمّ خيالهاوهو بلد بالجزيرة ثم ديار مضر، معجمة الضاد، فتحه عياض بن غنم صلحا، وقيل: موزن اسم امرأة سمي البلد بها، قال كثيّر: فإن لا تكن بالشام داري مقيمة فإن بأجنادين منها ومسكن منازل لم يعف التنائي قديمها، وأخرى بميّافارقين فموزن
[معجم البلدان]
باب موزر وموزن
أما اْلأَوَّلُ: بِضَمِّ الميم وفتح الواو وتَشْدِيْدِ الزاي اْلأَوَّلُى -: معدن الذهب، بالقُربَ من ضرية، من دِيَارِ بني كلاب. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الميم وسكون الواو وفتح الزاي والنون -: بلدٌ من دِيَارِ مُضر بالجزيرة، فتحهُ عياض بن غنم صلحاً، وهو اسم امرأة سُمي البلد، قال كثير -: مَشَاهِدَ لَمْ يُعُفِ التَّنَائيْ قَدِيْمَهَا. .. وأُخرَى بِميَّا فَارِقيْن فَمَوْزَنِ 813 - بَابُ مَهْزُوْلٍ، ومَهْزُوْرٍ ومَهْرُوْذٍ أما اْلأَوَّلُ: بالزاي المُعْجَمَة واللام -: واد في إقبال النير، بحمى ضرية. وأما الثَّاني: - آخره راء -: واد بالمدينة الذي اختصم فيه إلى النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث أبي مالك بن ثعلبة عن أبِيْه أن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتاه أهل مهزور، فقضى أن الماء إذا بلغ الكعبين لم يحبس الأعلا، قال ابن إسحاق: مهزور مَوْضِعٌ بقُربَ المدينة. وأما الثَّالِثُ: - بِكَسْرِ الميم وبعد الهاء راء مُهْمَلَة وذال -: نهر كبير في سواد العراق، عليه ضياع كثيرة من الأنهار القديمة في طريق خراسان. ونهر السند الذي يسمى مهران. 814 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]