البحث

عبارات مقترحة:

الشكور

كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

الله

أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...

الأعلى

كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...


المِهْرَاسُ

بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره سين مهملة، المهراس: موضعان أحدهما موضع باليمامة كان من منازل الأعشى، وفيه يقول: شاقتك من قبلة أطلالها بالشطّ فالوتر إلى حاجر فركن مهراس إلى مارد فقاع منفوحة ذي الحائر قالوا: كان الأعشى ينزل هذا الشقّ من اليمامة، والمهراس: حجر مستطيل يتوضأ منه، وفي حديث أبي هريرة أن النبي، صلّى الله عليه وسلّم، قال: إذا أراد أحدكم الوضوء فليفرغ على يديه من إنائه ثلاثا، فقال له قين الأشجعي: فإذا أتينا مهراسكم كيف نصنع؟ أراد بالمهراس هذا الحجر المنقور الذي لا يقلّه الرجال، والمهراس فيما ذكره المبرّد: ماء بجبل أحد، وروي أن النبي، صلّى الله عليه وسلّم، عطش يوم أحد فجاءه عليّ، رضي الله عنه، وفي درقته ماء من المهراس فعافه وغسل به الدم عن وجهه. قال عبيد الله الفقير إليه: ويجوز أن يكون جاءه بماء من الحجر المنقور المسمّى بالمهراس، ويجوز أن يكون علما لهذا الحجر سمي به لثقله لما أنه يقع على الشيء فيهرسه، وليس كل حجر منقور مستطيل مهراسا، والله أعلم، وقال سديف بن ميمون يذكر حمزة وكان دفن ب لا تقيلن عبد شمس عثارا، واقطعن كل رقلة وغراس أقصهم أيها الخليفة واحسم عنك بالسيف شأفة الأرجاس واذكرن مقتل الحسين وزيد وقتيلا بجانب المهراس هو حمزة بن عبد المطلب.

[معجم البلدان]

المهراس

بكسر أوله وسكون ثانيه وآخر سين مهملة. قال الفيروز أبادي: ماء بجبل أحد. وروي أن النبي صلّى الله عليه وسلّم عطش يوم أحد، فجاءه علي في درقته بماء من المهراس، فعافه وغسل به الدم عن وجهه. وقيل: المهراس: شبه حوض كبير في وسط الوادي، وهو نقرة في الجبل، طولها نحو أربعة عشر ذراعا في عرض سبعة أذرع، وهو بعيد عن حومة القتال، وليس من المحتمل أن ينقل عليّ منه الماء في الدرقة، ففي أول الوادي نقيرات صغار يحتمل أن يكون نقل الماء من إحداهنّ.. فالمهراس غب السماء يصير غديرا صافيا يسبح فيه.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

المهراس (1) :

ماء بأحد، قال ابن الزبعرى: ليت أشياخي ببدر شهدوا. .. جزع الخزرج من وقع الأسل فاسأل المهراس من ساكنه. .. بعد أبدان وهام كالحجل وقال شبل بن عبد الله مولى بني هاشم (2) : واذكروا مصرع الحسين وزيد. .. وقتيلاً بجانب المهراس يعني حمزة بن عبد المطلب، وإنما نسب قتله إلى بني أمية لأن أبا سفيان كان رئيس الناس يوم أحد. (1) معجم ما استعجم 4: 1274، وانظر المغانم المطابة: 396. (2) كذا في معجم البكري والمشهور أن الشعر لسديف بن ميمون.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

المهراس

جَاءَ فِي النَّصِّ: فَلَمَّا انْتَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إلَى فَمِ الشِّعْبِ خَرَجَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَتَّى، مَلَأَ دَرَقَتَهُ مَاءً مِنْ «الْمِهْرَاسِ» فَجَاءَ بِهِ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَشْرَبَ مِنْهُ، فَوَجَدَ لَهُ رِيحًا فَعَافَهُ، فَلَمْ يَشْرَبْ مِنْهُ، وَغَسَلَ عَنْ وَجْهِهِ الدَّمَ، وَصَبَّ عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ يَقُولُ: اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ دَمَّى وَجْهَ نَبِيِّهِ. قُلْت: الْمِهْرَاسُ: حَجَرٌ يُشْبِهُ الْقَدَحَ يُمْسِكُ مَاءَ الْمَطَرِ، وَمِثْلُهُ الْوَكْرَةُ، أَوْ هُمَا وَاحِدٌ، فَإِذَا مَكَثَ الْمَاءُ فِيهِ طَوِيلًا أَسِنَ وَتَغَيَّرَ طَعْمُهُ وَلَوْنُهُ. [ص] وَالْمِهْرَاسُ الْوَارِدُ هُنَا، فِي الشِّعْبِ مِنْ أُحُدٍ قُرْبَ مَشْهَدِ حَمْزَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَمَا رَأَيْته، وَلَكِنْ هُنَاكَ مَوْقِعُهُ. وَأَكَّدَ لِي الْأُسْتَاذُ عَبْدُ الْقُدُّوسِ الْأَنْصَارِيُّ أَنَّهُ رَآهُ وَشَرِبَ مِنْهُ، فِي ذَلِكَ الشِّعْبِ. مَهْيَعَةُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْهَاءِ وَفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ تَحْتُ: جَاءَتْ فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَمَا حَبَّبْت إلَيْنَا مَكَّةَ، أَوْ أَشَدَّ، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّهَا وَصَاعِهَا، وَانْقُلْ وَبَاءَهَا إلَى «مَهْيَعَةَ». قِيلَ: مَهْيَعَةُ: هِيَ الْجُحْفَةُ، وَقِيلَ: قَرِيبٌ مِنْ الْجُحْفَةِ. وَقَدْ تَقَدَّمَتْ الْجُحْفَةُ، وَلَا تُعْرَفُ مَهْيَعَةُ مِنْ زَمَنٍ طَوِيلٍ. مَيْسَانُ مِيمٌ مَفْتُوحَةٌ وَمُثَنَّاةٌ فَوْقُ سَاكِنَةٌ وَبَعْدَ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ أَلِفٌ فَنُونٌ: جَاءَ فِي قَوْلِ ابْنِ إسْحَاقَ: وَقَدْ كَانَ مَعَ عَدِيٍّ ابْنُهُ النُّعْمَانُ ابْنُ عَدِيٍّ، فَقَدِمَ النُّعْمَانُ مَعَ مَنْ قَدِمَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ، فَبَقِيَ حَتَّى كَانَتْ خِلَافَةُ عُمَرَ، فَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى مَيْسَانَ مِنْ أَرْضِ الْبَصْرَةِ. قُلْت: مَيْسَانُ مَدِينَةٌ عِرَاقِيَّةٌ عَلَى نَهْرِ دِجْلَةَ، شَمَالَ شَرْقِيِّ الْبَصْرَةِ، عُرِفَتْ بِاسْمِ «الْكُوتِ» وَمَعْنَاهُ بِالْفَارِسِيَّةِ الْحِصْنُ. وَلَكِنَّ الْحُكُومَةَ الْعِرَاقِيَّةَ أَعَادَتْ إلَيْهَا وَإِلَى أَمْثَالِهَا أَسْمَاءَهَا الْأَصْلِيَّةَ. وَهِيَ مَدِينَةٌ عَامِرَةٌ ذَاتُ أَسْوَاقٍ وَأَحْيَاءٍ كَبِيرَةٍ، وَتُحِيطُ بِهَا الْمَزَارِعُ. وَقَدْ مَرَرْت فِيهَا عَامَ هـ فِي رِحْلَةٍ بَرِّيَّةٍ بَدَأَتْ مِنْ الرَّطْبَةِ وَانْتَهَتْ فِي سَفْوَانَ عَلَى حُدُودِ الْكُوَيْتِ. وَفِي مَادَّةِ الْقَادِسِيَّةِ مُخَطَّطٌ يُبَيِّنُ مَوْقِعَ مَيْسَانَ.

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

المهراس

بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره سين مهملة: موضعان أحدهما باليمامة، كان من منازل الأعشى. والثانى ماء بجبل أحد.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]