مِيرْتُلَةُ
بالكسر، جمع بين ساكنين، وتاء مثناة من فوقها مضمومة، ولام: حصن من أعمال باجة وهو أحمى حصون المغرب وأمنعها من الأبنية القديمة على نهر آنا، ينسب إليه محمد بن عبد الله بن عمر بن عبد الله بن إبراهيم بن غانم بن موسى بن حفص بن مندلة أبو بكر من أهل إشبيلية وأصله من ميرتلة، صحب أبا الحجاج الأعلم كثيرا وأخذ عن أبي محمد بن خزرج وأبي مروان بن سرّاج وغيرهما، كان أديبا لغويّا شاعرا فصيحا وقد أخذ عنه، وتوفي في عقب شوال سنة 533، ومولده في جمادى الأولى سنة 444.
[معجم البلدان]
ميرتلة (1) :
مدينة بالأندلس شرقي مدينة باجة، بينهما أربعون ميلاً، وهي على آنة، وبمقربة من شاطئ البحر مرسى هاشم، وهو حصن أولي فيه آثار قديمة وبه كنيسة عظيمة بنيت في أيام قسليان قيصر الذي بنيت في أيامه كنيسة طليطلة المعروفة بكنيسة الملوك، وقيصر هذا هو أول من نسج في ثيابه وفرشه الذهب وهو الرابع والثلاثون من القياصرة. (1) بروفنسال: 191، والترجمة: 231 (Mertola) وقد تقدم الحديث عنها أيضاً في مادة ((مارتلة)).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]