مَيْطَانُ
بفتح أوله ثم السكون، وطاء مهملة، وآخره نون: من جبال المدينة مقابل الشّوران به بئر ماء يقال له ضفّة وليس به شيء من النبات وهو لمزينة وسليم، وقد روى أهل المغرب غير ذلك، وهو خطأ له ذكر في صحيح مسلم، وقال معن بن أوس المزني وكان قد طلق امرأته ثم ندم: كأن لم يكن يا أمّ حقّة قبل ذا بميطان مصطاف لنا ومرابع وإذ نحن في عصر الشباب وقد عسا. .. بنا الآن إلا أن يعوّض جازعفقد أنكرته أمّ حقّة حادثا، وأنكرها ما شئت والحبّ جارع ولو آذنتنا أمّ حقّة إذ يبا شرون وإذ لمّا ترعنا الروائع لقلنا لها: بيني كليلى حميدة، كذاك بلا ذمّ تردّ الودائع
[معجم البلدان]
ميطان
عَلَى وَزْنِ فَعْلَانَ وَبَعْدَ الْمِيمِ مُثَنَّاةٌ تَحْتُ، وَالطَّاءُ مُهْمَلَةٌ: جَاءَ فِي قَوْلِ جَبَلِ بْنِ جَوَّالٍ الثَّعْلَبِيِّ، يَرُدُّ عَلَى حَسَّانَ فِي شِعْرِهِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي «الْبُوَيْرَةِ»: وَأَقْفَرَتْ الْبُوَيْرَةُ مِنْ سَلَامٍ وَسَعْيَةُ وَابْنُ أَخْطَبَ فَهِيَ بُورُ وَقَدْ كَانُوا بِبَلْدَتِهِمْ ثِقَالًا كَمَا ثَقُلَتْ بِمَيْطَانَ الصُّخُورُ قُلْت: مَيْطَانُ: لَابَةٌ سَوْدَاءُ مِنْ وَجْهِ حَرَّةِ الْمَدِينَةِ الشَّرْقِيَّةِ الشَّرْقِيِّ، تَفِيءُ عَلَى الْعَقِيقِ الشَّرْقِيِّ، وَهِيَ الْيَوْمَ مِنْ دِيَارِ عَوْفٍ مِنْ حَرْبٍ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
ميطان
بفتح أوّله، ثم السكون، والطاء مهملة، وآخره نون: من جبال المدينة، مقابل الشّوران، بها ماء بئر يقال له ضيعة لمزينة وسليم. [وميط: قرية بساحل بحر اليمن].
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]