نَحِيزَةُ
بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وزاي، ولها في اللغة معان كثيرة: نحيزة الرجل طبيعته، وال طرّة تنسج ثم تخاط على الفساطيط شبه الشقّة، والنحيزة: العرقة، قال ابن شميل: والنحيزة طريقة سوداء كأنها خطّ مستوية مع الأرض خشنة لا يكون عرضها ذراعين وإنما هي علامة في الأرض من حجارة أو طين أسود، قال الأصمعي: النحيزة الطريق بعينه شبه بخطوط الثوب، قال أبو زيد: النحيزة من الشّعر يكون عرضها شبرا تعلّق على الهودج يزيّنونه بها وربما رقموها بالعهن، قال أبو عمرو: النحيزة النسيجة شبه الحزام يكون على الفساطيط التي تكون على البيوت تنسج وحدها، وكأن النحائز من الطرق مشبهة بها، قال أبو خيرة: النحيزة جبل منقاد في الأرض، والأصل في جميع ما ذكر واحد وهو الطريقة المستدقة. والنحيزة: واد في ديار غطفان، عن ابن موسى.
[معجم البلدان]
باب بحيرة ونحيزة
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الباء المَضْمُومَة حاء مُهْمَلَة مَفْتُوحةٌ -: البحيرة التي ذكرناها آنفاً وقد ذكرها الْفَرَزْدَق فَقال: كَأنَّ دِيَارِاً بَيْنَ أسنِمَةِ النَّقا. .. وَبَيْنَ هَذَالِيْلِ البُحَيْرَةِ مِصْحَفُ وبحيرة طبرية جاء ذِكرها في قصة تميم الداري، وسؤال الدجال عنها في حديث طويل مذكور في الصحاح. وأما الثَّاني: - أوله نُوْن مَفْتُوحةٌ ثُمَّ حاء مَكْسُورَة وزاي -: من دِيَارِ غطفان. 85 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]