نَخْشَبُ
بالفتح ثم السكون، وشين معجمة مفتوحة، وباء موحدة: من مدن ما وراء النهر بين جيحون وسمرقند وليست على طريق بخارى فإن القاصد من بخارى إلى سمرقند يجعل نخشب عن يساره وهي نسف نفسها المذكورة في بابها، بينها وبين سمرقند ثلاث مراحل، ينسب إليها الحافظ عبد العزيز بن محمد بن محمد بن عاصم بن رمضان بن علي بن أفلح أبو محمد بن أبي جعفر بن أبي بكر النسفي النخشبي العاصمي أحد الأئمة، مات سنة 456، قاله هبة الله الأكفاني، سمع أبا القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن عمر وأبا القاسم علي بن محمد الصحّاف وأبا طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الكاتب الأصبهاني وأبا طالب بن غيلان وأبا محمد الجوهري وأبا علي المذهب وأبا عبد الله الصوري وأبا العباس جعفر بن محمد المستغفري النخشبي بها وقدم دمشق وحدث بها، روى عنه عبد العزيز الكناني وأبو بكر الخطيب وغيرهما، قال: ولم يبلغ الأربعين، ومات بنخشب سنة 452. ناحية من نواحي الموصل الشرقية قرب الخازر، وهو اسم الكورة التي يسقيها الخازر.
[معجم البلدان]
نخشب
مدينة مشهورة بأرض خراسان. منها الأولياء والحكماء، ينسب إليها الحكيم ابن المقفع الذي أنشأ بنخشب بئراً يصعد منها قمر يراه الناس مثل القمر، واشتهر ذلك في الآفاق، والناس يقصدون نخشب لرؤيته ويتعجبون منه، وعوام الناس يحسبونه سحراً، وما كان إلا بطريق الهندسة وانعكاس شعاع القمر، لأنهم وجدوا في قعر البئر طاساً كبيراً مملوءاً زئبقاً، وفي الجملة قد اهتدى إلى أمر عجيب سار في الآفاق، واشتهر حتى ذكره الناس في الأشعار والأمثال، وبقي ذكره بين الناس. وينسب إليها أبو تراب عسكر بن الحصين النخشبي، صاحب حاتم الأصم. كان يقول: بيني وبين الله عهد أن لا أمد يدي إلى حرام إلا وقد قصرت عنه؛ حكي انه دخل بادية البصرة يريد مكة، فسئل عن أكله بمكة فقال: خرجت من البصرة فأكلت بالنباج ثم بذات عرق ومن ذات عرق إليك. وحكي عنه انه قال: كنت في بعض أسفاري فاشتهيت الخبز السميد مع بيض الدجاج، فعدلت عن طريقي وقصدت قرية لتحصيل ذاك، فإذا أنا في الطريق إذ تعلق بي شخص وقال: هذا لص قاطع الطريق، أخذ مني متاعي في الطريق! فحملوني إلى رئيس القرية فضربني سبعين خشبة، فإذا رجل منهم عرفني وقال: هذا أبو تراب النخشبي، ليس من شأنه ما تدعون عليه، فنزعني من يدهم وأدخلني بيته، وجعل بين يدي الخبز السميد وبيض الدجاج، فقلت لنفسي: خذ شهوتك مع سبعين خشبة! وتبت أن أشتهي بعد ذلك. توفي سنة خمس وأربعين ومائتين.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
نخشب
بالفتح، ثم السكون، وشين معجمة مفتوحة، وباء موحدة: من مدن ما وراء النهر، بين جيحون وسمرقند، وليست على طريق بخارى، فإنّ القاصد من بخارى إلى سمرقند يجعل نخشب على يساره، وهى نسف نفسها التى تأتى، بينها وبين سمرقند ثلاث مراحل.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]