نخلة الشامِيّةُ
واديان لهذيل على ليلتين من مكة يجتمعان ببطن مرّ وسبوحة، وهو واد يصبّ من الغمير واليمانية تصبّ من قرن المنازل، وهو على طريق اليمن مجتمعهما البستان وهو بين مجامعهما فإذا اجتمعتا كانتا واديا واحدا فيه بطن مرّ، وإياهما عنى كثير بقوله: حلفت بربّ الموضعين عشيّة، وغيطان فلج دونهم والشقائق يحثّون صبح الحمر خوصا كأنها بنخلة من دون الوحيف المطارق لقد لقيتنا أمّ عمرو بصادق من الصّرم أو ضاقت عليه الخلائق موضع بالحجاز قريب من مكة فيه نخل وكروم، وهي المرحلة الأولى للصادر عن مكة، وفي تعاليق أبي موسى: عمران النخلي من بطن نخلة وكان مقامه بها وثمّ لقيه سعيد بن جمهان، قال صخر: ألا قد أرى والله أنّي ميّت بأرض مقيم سدرها وسيالها لقد طال ما حيّيت أخيلة الحمى ونخلة إذ جادت عليه ظلالها ويوم نخلة: أحد أيام الفجار كان في أحد هذه المواضع، وفي ذلك يقول ابن زهير: يا شدّة ما شددنا غير كاذبة على سخينة لولا الليل والحرم وذلك أنهم اقتتلوا حتى دخلت قريش الحرم وجنّ عليهم الليل فكفّوا عنهم، وسخينة: لقب تعيّر به قريش، وهو في الأصل حساء يتخذ عند شدة الزمان وعجف المال ولعلها أولعت بأكله، قال عبد الله ابن الزّبعرى: زعمت سخينة أن ستغلب ربها، وليغلبنّ مغالب الغلّاب
[معجم البلدان]
نخلة الشامية
واد فحل من أودية الحجاز: وهو أحد رافدي «مرّ الظهران» العظيمين. ويقع على ليلة من مكة، وهي التي ينسب إليها «بطن نخلة» ، وهي التي ورد فيها الحديث ليلة الجنّ، في طريق اليمن إلى مكة.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
نخلة الشامية
وهى الأخرى: واديان لهذيل، على ليلتين من مكّة، مجتمعهما ببطن مرّ وسبوحة؛ وهو واد يصبّ من الغمير، واليمانية تصبّ من قرن المنازل، وهو على طريق اليمن مجتمعهما البستان، وهو بين مجامعهما، فإذا اجتمعتا كانتا واديا واحدا، فيه بطن صرّ.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]