النَّدْوَةُ
بالفتح ثم السكون، وفتح الواو، وقال أهل اللغة: النادي المجلس يندو إليه من حواليه، ولا يسمّى ناديا حتى يكون فيه أهله وإذا تفرّقوا لم يكن ناديا، وهو النّديّ والجمع الأندية، قالوا: وإنما سمّي ناديا لأن القوم يندون إليه ندوا وندوة ولذلك سميت دار النّدوة بمكة كان إذا حدث بهم أمر ندوا إليها فاجتمعوا للمشاورة، قال: وأناديك أشاورك وأجالسك من النادي، نقلت عن ابن الأعرابي: الندوة السخاء، والندوة المشاورة، والندوة الإكلة بين الشّفتين، وقال الخارزنجي: دار الندوة بمكة هي دار الدّعوة يدعون للطعام والتدبير وغيرهما، ويقال: دار المفاخرة لأنه قيل للمناداة مفاخرة، وهي دار مفاخرة، ودار هي من المسجد الحرام، وقد ذكرت شيئا من خبر دار الندوة بمكة.
[معجم البلدان]
باب ندوة وبدوة
أما اْلأَوَّلُ: - دار الندوة بمَكَّة معروفة وكانت منزل قصي بن كلاب، ثُمَّ صارت قُريشٌ تحضرها إذا حزب أمر تبركا بها وهي اليوم في المسجد الحرام. وأما الثَّاني: - بالباء المُوْحَّدَة -: جبل نجدي. 838 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الندوة
بالفتح، ثم السكون، وفتح الواو دار الندوة: بمكة كانت قريش إذا حزبهم أمر ندوا إليها، أى اجتمعوا للمشاورة. والنّدوة المشاورة، وقد أضيفت الدار إلى المسجد الحرام، فصارت منه.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]