النُّدْهَةُ
أرض واسعة بالسند ما بين حدود طوران ومكران والملتان ومدن المنصورة وهي في غربي نهر مهران، وأهل هذه الأرض بادية أصحاب إبل، وهذا الفالج الذي يحمل إلى الآفاق بخراسان وفارس وسائر البلاد ذو السّنامين يجعل فحلا للنوق العربية فيكون عنها البخاتي إنما يحمل من بلادهم فقط، ومدينة الندهة هذه التي يتجر إليها هي قندابيل وهم مثل البادية لهم أخصاص وآجام والمند وهم طائفة كالزّطّ على شطوط مهران وحدّ الملتان إلى البحر ولهم في البرّيّة التي بين نهر مهران وبرّ قامهل ناحية بالسند مزارع ومواطن كثيرة ولهم عدد كثير وبها نارجيل وموز وأكثر زروعهم الأرز، ومن المنصورة إلى أول حدّ الندهة خمس مراحل، ومن كيز مدينة مكران إلى الندهة نحو من عشر مراحل، ومن الندهة إلى تيز مكران، مدينة على البحر، نحو خمس عشرة مرحلة.
[معجم البلدان]
الندهة
أرض واسعة بالسند بها خلق كثير إلا أنهم كالزط. وبها خير كثير، وأكثر زروعهم الرز. وبها الموز والعسل والنارجيل. وبها الجمل الفالج ذو السنامين، وهذا الصنف من الإبل لا يوجد إلا هناك، يجلب منها إلى خراسان وفارس، ويجعل فحلاً للنوق العربية فتولد منهما البخاتي.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
الندهة
أرض واسعة بالسند، ما بين حدود طوران ومكران والملتان ومدن المنصورة، فى غربىّ نهر مهران، وأهل هذه البادية أصحاب إبل، وذو السنامين من الإبل يجعل فحلا للنوق العربية فيكون عنها البخاتى، إنما تحمل من بلادهم فقط. ومدينة النّدهة قندابيل.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]