نَصِيلُ
قال السكري: تصيل، بالتاء بنقطتين فوقها: بئر في ديار هذيل، ونصيل، بالنون: شعبة من شعب الوادي، وأنشد: ونحن منعنا من نصيل وأهلها مشاربها من بعد ظمء طويلبالنون والتاء، والله أعلم
[معجم البلدان]
باب تصيل ونصيل
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ التاء بَعْدَهَا صادٌ مُهْمَلَة مَكْسُورَة -: في شعر المُذال بن المُعترض: نَحنُ مَنَعْنَا مِنْ تَصِيْلٍ وأَهْلَهَا. .. مَشارِبَهَا مِنْ بَعْدِ ظَمْءٍ طَوِيلِ قال السكري: تصيل بئرٌ في دِيَارِ هُذيل. وأما الثَّاني: - أوله نُوْن مَفْتُوحةٌ والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: رواية ثانية في البيت الذي ذكرناه وقال السكري: وأما بالنُوْن فهو شعبة من شُعب الوادي. 149 - بَابُ تَغَنٍ وَبُعْقٍ أما اْلأَوَّلُ: - بعد التاء المَفْتُوحةٌ غينٌ معجمة مَفْتُوحةٌ أيضاً وآخره نونٌ -: ذُو تغنٍ مَوْضِعٌ في شعر الأغلب. وأما الثَّاني: - أوله باءٌ مُوْحَّدَة مَضْمُومَة بَعْدَهَا غين مُهْمَلَة سَاكِنَة وآره قافٌ -: وادي الأَبُواء يُقَالُ له البُعق، قاله أَبُو الأشعث الكندي وقال الشاعر: كَأَنَكَ مَرْدُوْعٌ بِشَسٍّ مُطَرَّدٌ. .. يُقارِفُهُ مِنْ عُقْدَةِ البُعقِ هيمُها 150 - بَابُ تَقْتُدَ وَتُقَيِّدَ أما اْلأَوَّلُ: - بعد التاء المَفْتُوحةٌ قافٌ سَاكِنَة ثُمَّ تاءٌ أُخرى مَضْمُومَة وآخره دالٌ: ركية في ناحية الحجاز من مياه بني سعد بن بكر بن هوازن قال الشاعر: وَذَكَرَتْ تَقْتُدَ بَرْدَ مَائِهَا. .. وَعَتَك الْبَوْل عَلَى أَنْسَائِهَا وأما الثَّاني: - بعد التاء المَضْمُومَة قافٌ مَفْتُوحةٌ ثُمَّ ياءٌ مُشَدَّدَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان مَكْسُورَة -: ماءٌ لِبني ذُهل بن ثعلبة. وقيل: ماءٌ بأعلى الحزن جامعٌ لتيم الله وبني عِجل، وقيس بن ثعلبة، وقد جاء أيضاً في الشعر ويُقَالُ فيه أيضاً: تُقيدةُ بزيادة هاءٍ في آخره. 151 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]