نَطَاةُ
بالفتح، وآخره تاء، علم مرتجل فيما أحسب، قيل: هو اسم لأرض خيبر، وقال الزمخشري: نطاة حصن بخيبر، وقيل: عين بها تسقي بعض نخيل قراها وهي وبئة، وقال أبو منصور: قال الليث النطاة حمّى تأخذ أهل خيبر، قال: غلط الليث في تفسير النطاة، و عين ماء بقرية من قرى خيبر تسقي نخيلها وهي فيما زعموا وبئة، وقد ذكرها الشاعر يصف محموما فقال: كأنّ نطاة خيبر زوّدته بكور الورد ريّثة القلوع فظنّ الليث أنها اسم للحمّى وهي عين بها، وقال كثير: حزيت لي بحزم فيدة نجدي كاليهوديّ من نطاة الرّقال
[معجم البلدان]
النطاة
قيل: حصن كان بخيبر، وقيل: اسم عين ماء. وهي اليوم من قرى خيبر شمال شرقي الشريف، قرب الطريق منخفض الوادي. النّعف: وهو ما انقاد من الجبل إلى السهل؛ أو المكان المرتفع في اعتراض، بفتح النون وسكون العين المهملة: اسم قرية في طريق الحجر بين العلا وتبوك، بها مسجد أثري يسمى مسجد كويكب، وهو من المساجد الأثرية القديمة التي أسست في عهد رسول الله.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]