نَفِيسٌ
بالفتح ثم الكسر، وياء، وسين مهملة، قصر على ميلين من المدينة، ينسب إلى نفيس بن محمد من موالي الأنصار.
[معجم البلدان]
باب بقنس ونفيس
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الباء والقاف والنُوْن المُشَدَّدَة -: قَرْيَة من قُرى البلقاء من أرض الشام، كانت لأبي سُفيان بن حربٍ، أيام كان يتجرُ إلى الشام، ثُمَّ كانت لولده بعدُه. وأما الثَّاني: - أولُهُ نُوْن مَفْتُوحةٌ ثُمَّ فاء مَكْسُورَة بَعْدَهَا ياءٌ تَحْتَهَا [نُقْطَتَان] : فصر نفيس على ميلين من المدينة، يُنْسَبُ إلى نفيس بن مُحَمَّد من موالي الأنصار. 120 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
نفيس (1) :
مدينة من بلاد المغرب عند أغمات تعرف بالبلد النفيس، وهو مدينة قديمة صغيرة حولها عمارات وطوائف من قبائل البربر، وبها من الحنطة والفواكه واللحوم ما لا يكون في كثير من البلاد، وبها جامع وسوق نافقة وأنواع عجيبة من الزبيب المتناهي طيباً وكثرة. وغزاها (2) عقبة بن نافع
رحمه الله وحاصر بها الروم فافتتحها وأصاب المسلمون فيها أموالاً كثيرة ومغانم واسعة، وبنى فيها عقبة مسجداً وهر معروف به إلى اليوم، وليس في جميع تلك البلاد أطيب هواء منها ولا أجل منظراً ولا أكثر أنهاراً وأشجاراً وثماراً، ويشق بلد نفيس نهر كبير ينبعث من جبل درن حيث تربة الإمام المهدي وخليفته عبد المؤمن، ومراكش بين أغمات ونفيس. وكان الفقيه (3) قاضي القضاة أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن ابن مضاء اللخمي تبع الخليفة المنصور يعقوب في حركته إلى إفريقية، فلما انتهى إلى القيروان اعتل ابن مضاء واشتاق إلى وطنه قرطبة، وكان من كبار نبهائها، فمما قاله ببلاد العدوة وقد اشتاق إلى وطنه: يا ليت شعري وليت غير نافعة. .. من الصبابة هل في العمر تنفيس حتى أرى ناظراً في جفن قرطبة. .. وقد تغيب عن عيني تنيس (1) الإدريسي (د /ب) : 63 /40. (2) عن الاستبصار: 208، وانظر البكري: 160. (3) لا علاقة لهذه القصة بالمادة ((نفيس)).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]