نُور
بلفظ نور ضدّ الظلمة: من قرى بخارى عند جبل، بها زيارات ومشاهد للصالحين، ينسب إليها أبو موسى عمران بن عبد الله النوري الحافظ البخاري، روى عن أحمد بن حفص بن محمد بن سلام البيكندي وحيّان بن موسى ومحمد بن حفص البلخي، روى عنه أحمد بن عبد الواحد بن رفيد وعبد الله بن منيح عن ابن موسى، والقاضي أبو عليّ الحسن بن علي بن أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن داود الداودي، ولد سنة 451، روى عن محمد بن عبد الصمد بن إبراهيم الحنظلي، روى عنه عمر بن محمد النسفي، مات سنة 518.
[معجم البلدان]
باب توز وتوز وثور ونور ونود
أما اْلأَوَّلُ: - بعد التاء المَفْتُوحةٌ واوٌ مُشَدَّدَة مَفْتُوحةٌ أيضاً وآخره زايٌ -: من بلاد فارس، ويُقَالُ لها أيضاً توج بالجيم، يُنْسَبُ إليها جَمَاعَة من أهل العلم، مُحَمَّد بن يزداد التوزي، حدَّث عن مُحَمَّد بن سليمان لوين، روى عنه الطبراني، وأَبُو يعلى مُحَمَّد بن الصلت التوزي وجَمَاعَة سواهما. وأما الثَّاني: - بعد التاء المَضْمُومَة واوٌ سَاكِنَة -: منزلٌ وراءَ فيْدَ في الجانب الحجازي على جادة حاج العراق، بقُربَ سميرا وغضور، جبلٌ هُناك قال أَبُو المِسور: فَصَبَّحْت في السيْرِ أَهْلَ تُوْزِ. .. مَنْزِلةً في القَدْرِ مِثْلُ الكوزِ قَلِيلَة المَأدُوْمِ والمَخْبُوْزِ. .. شَرًّا لَعَمْريْ مِنْ بلاد الخُوزِ وأما الثَّالِثُ: - أوله ثاء مثلثة ثُمَّ واو سَاكِنَة، أيضاً وآخره راءٌ -: جبل مشهور قُربَ مَكَّة، وفيه الغار الذي توارى فيه رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الكفار، ومعه أَبُو بكر الصديق،
رضي الله عنه، لما هاجر إلى المدينة. وأما الرَّابع: - أوله نُوْن مَضْمُومَة والباقي نحو ما قبله -: قَرْيَة من أَعْمَال بُخارا يُنْسَبُ إليها أَبُو موسى عمران بن عبد الله النوري الحافظ البُخاري، روى عن أحمد بن حفصٍ، ومُحَمَّد بن سلام البيكندي وحيان بن مُوسى ومُحَمَّد بن حفص البلخي، روى عنه أحمد بن عبد الواحد بن رفيد، وعبد الله بن منيح. وأما الخامس: - آخره دالٌ مُهْمَلَة والباقي نحو ما قبله -: مَوْضِعٌ بسرنديب، يُقَالُ: هناك كان مهبط آدم عليه السلام. 154 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]